الأستاذ الجامعي عمار عبد الرحمان لـ «الشعب»:

ضرورة إعادة النّظر في طريقة تقديم الخطاب

سهام بوعموشة

وصف الأستاذ الجامعي، عمار عبد الرحمان، خطابات المترشّحين لرئاسيات 12 ديسمبر الداخل، بالشعبوية والكلاسيكية، ولا تتّسم بالجديد وتحمل نفس المضامين والمصطلحات التي ما تزال بعيدة عن تطلعات الشباب الجزائري، مع غياب التجديد في التعامل مع الجماهير.
في هذا الصدد، أوضح الأستاذ الجامعي في تصريح لـ «الشعب»، أنّ المترشّحين الخمسة ما يزالون متقيّدين بالأساليب القديمة ولم يتطوروا في فن الخطابة، حيث بقوا على نفس الإنشغالات والمصطلحات، مضيفا أنه من بين الأخطاء التي ارتكبها هؤلاء المترشحون   الحديث عن الشباب لكنهم أهملوا لغة الشباب ولم يتجاوبوا معهم، وحسبه فإنه لابد من مديري الحملات الإنتخابية إعادة النظر في كيفية تقديم الخطاب، حتى الإشارات، الإيحاءات، تعابير الوجه، وكذا رفع الصوت الذي هو بنفس الصيغة التي كنا نتعامل بها في سنوات الثمانينيات والتسعينيات.
وعن قراءته حول رفض الشارع لتنظيم الإنتخابات، قال عبد الرحمان إنّ الشارع لم يتجاوب بعد مع ما يحدث خلال الحملة الإنتخابية، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحكم المطلق على أن كل الشعب رافض للإنتخابات، ويرى في المترشحين بقايا العصابة، قائلا: «كأكاديميّين نحكم بالعام وليس بالمطلق، من ينادي بمقاطعة الإنتخابات كلامهم غير أكاديمي، نحن بحاجة إلى توظيف آليات ذات مصداقية».
بالمقابل، أكّد الأكاديمي أنّ الإنتخابات ضرورة، وأنّ الجزائر بحاجة لرئيس جمهورية مهما كانت نوعية المترشحين، قائلا إنّ السّفينة الجزائرية بحاجة إلى ربان يقودها إلى برّ الأمان، ولا يمكننا البقاء بدون رئيس منتخب شرعي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024