رغم أعمال الشغب والاحتجاجات، نشط، أمس، المترشح علي بن فليس، تجمعا بدار الثقافة على زعموم بالبويرة. التجمع المقرر على الساعة الثالثة لم ينطلق إلا على الساعة الخامسة مساء في كلمته أشار بن فليس إلى أن برنامجه يتضمن مفتاح إخراج الجزائر من الأزمة التي تتخبط فيها. وإن اعترف بأن المأمورية ليست بسيطة حيث أن كل القطاعات تعيش أزمة حادة سواء الصحة أو التربية أو الصناعة. لذا وجب تشخيص كل هذه الأزمات وإيجاد حل مناسبا لها عن طريق الحوار مع جميع الشركاء. فيما يخص ترشحه للرئاسيات برره بالتفكير العميق حول الحلول الناجعة لما آلت إليه البلاد خاصة الأزمة السياسية متسائلا : هل نجلس في المنزل ونتفرج على ما يحدث وتأزم الوضع طبعا لا يجدي نفعا، لذا قررت الدخول في الرئاسيات لإخراج البلاد من الوضع المتأزم مضيفا: «أحب وطني وأعيش فيه ولا أسافر إلى الخارج إلا نادرا. أما عن الفساد فقد كنت من الأولين الذين حاربوا العصابة وكنت ضد التعديلات الدستورية التي قام بها النظام السابق وطعنت في شرعيتها لأنها كانت تخدم نظام العصابات. كما أضاف أنه بالنسبة لمنصب الرئيس فما هو إلا منصب دستوري والذي سوف يضمن تنظيم لقاءات مع كل النشطاء في كل الميادين لقاءات تشاورية معهم وإيجاد حلول لكل المشاكل ووضع البلاد على السكة الصحيحة.