كشف، أمس، بن عون محمد عضو المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات بوهران، عن طباعة أزيد من 28 ألف و729 بطاقة ناخب للمسجلين الجدد.
وأكّد في تصريح صحفي، أنها سابقة في تاريخ الانتخابات الجزائرية، أن يتم طباعة وختم هذه البطاقات من قبل السلطة، طبقا للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، منوّها إلى أن أول بطاقة ناخب تم طباعتها، كانت على مستوى بلدية وهران.
وأوضح بن عون، أن الدور الرقابي المنوط بالسلطة المستقلة للإنتخابات، يبدأ على مستوى البلديات، موضحا أنّ السلطة عن طريق قرعة إلكترونية، اختارت ثلاثة «3» مواطنين بكل بلدية، تم تسخيرهم على مستوى مكاتب الانتخابات من أجل المشاركة في عملية المراقبة.
وقال ذات المتحدث: سابقا كانت الملفات والتطبيقات الإلكترونية على اتصال مباشر بمصالح الولاية، فحتى رئيس مصلحة الانتخابات على مستوى البلدية، لا يعتبر في نظر القانون موظفا عند البلدية، وإنما موظفا عموميا مسخرا لدى السلطة، يأتمر بأوامرها وينتهي بنواهيها».
وأكد أن أعضاء المندوبية، مواطنون عاديون، لا ينتمون إلى أي جهة إدارية، ويسعون جاهدين لأداء مهامهم فيما يخص التنظيم ومراقبة الانتخابات في جميع مراحلها، بداية من الحملة الانتخابية إلى غاية إعلان النتائج الأولية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه بموجب القانون الجديد، تم تحويل كافة صلاحيات السلطات العمومية أي الإدارية في المجال الانتخابي إلى هذه السلطة، التي تتمتع «بالشخصية المعنوية والاستقلالية المالية والإدارية».
