أكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 12ديسمبر القادم، عبد المجيد تبون، أمس الأول، بغرداية، أن «ضمان أمن واستقرار البلاد» يقتضي الإسراع في «تسليم المشعل للشباب وكذا المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي القادم». وقال في تجمع شعبي بقاعة سينما وسط المدينة في إطار تنشيطه لليوم الثاني عشر من حملته الانتخابية تحت شعار «بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون» إن «جيل الثورة التحريرية المباركة أدى ما عليه من واجبات وتضحيات وسلم المشعل للجيل الذي تلاه لكن ضمان امن واستقرار الجزائر اليوم يقتضي الإسراع في تسليم المشعل للشباب» والذي يهدف أيضا إلى « تفادي صراع الأجيال».
وبعد أن نوه ذات المترشح بمجهودات الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد و»صد مخططات المتربصين بها»، شدد تبون على ضرورة المشاركة بـ»قوة» في الاستحقاق الرئاسي القادم من أجل «الحفاظ على استقرار البلاد وتماسك شعبها» وكذلك بهدف «تجنب انزلاقات وعواقب المراحل الانتقالية»، مبرزا في نفس الإطار ضرورة «احترام الآراء الرافضة للمشاركة في هذا الموعد الدستوري كما تفتضيه مبادئ الممارسة الديمقراطية» .
وتعهد تبون بإحداث «تغيير جذري» في حال انتخابه رئيسا للبلاد، موضحا أن «الواقع أصبح غير مقبول لعدة أسباب» منها «تفشي المال الفاسد» مشددا في هذا الإطار أن هذا « التغيير يجب أن يكون بأيادي وكفاءات وطنية « لاسيما –كما أضاف –أن الشباب الجزائري أصبح «مؤهلا لبناء جزائر جديدة قائمة على اقتصاد المعرفة والفلاحة الحديثة» .
جدد ذات المترشح تعهده بمكافحة البطالة بعدة آليات تضمنها برنامجه الانتخابي الذي يحمل 54 التزاما منها «استحداث بنك لمرافقة المشاريع الاقتصادية للشباب» و»تشجيع المؤسسات الناشئة التي من شأنها خلق ثروات جديدة تقضي على البطالة والتهميش»، مضيفا أن برنامجه «سيمكن من تشريح دقيق لمشاكل الجزائر» في كافة القطاعات وفي مقدمتها « مشاكل شريحة الشباب وظاهرة الحراقة «.
وتعهد تبون في حال انتخابه رئيسا للبلاد بـ»إرساء دولة ديمقراطية واجتماعية كما أرادها الشهداء»، نافيا أن «يكون ضد رجال الأعمال المخلصين والنزهاء» معبرا عن التزامه بـ «تشجيع الصيرفة الإسلامية»، كما تعهد بـ « القضاء على جميع الأحياء القصديرية والبناءات الهشة « المنتشرة عبر كافة أرجاء القطر الوطني.
