ميرواي يطلق من ورڤلة مسابقة الدراسات الطبية المتخصصة

450 مترشح للظفر بـ 198 منصب في8 تخصصات

إيمان كافي

أشرف، أمس، من ورڤلة، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي، على انطلاق امتحان مسابقة الالتحاق بالتكوين لنيل شهادات الدراسات الطبية المتخصصة لفائدة الأطباء العامين لولايات الجنوب والتي يشارك فيها 450 مترشح للظفر بـ 198 منصب في 8 اختصاصات وهي طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، التخذير والإنعاش، الطب الداخلي، جراحة الأطفال، الجراحة العامة، جراحة العظام، التصوير الطبي والأشعة، موزعة على 9 ولايات جنوبية وهي ولايات تندوف، أدرار، تمنراست، إليزي، ورڤلة، بسكرة، الوادي، بشار، غرداية بما يعادل 22 طبيبا لكل ولاية.
وكشف الوزير ميراوي أن هذه المسابقة التي ستكون سنوية تهدف إلى ضمان تغطية طبية متخصصة مستمرة ودائمة لفائدة مواطني ولايات الجنوب ولإعطاء فرصة للأطباء العامين الذين يعملون في هذه المناطق للالتحاق بالتكوين لنيل شهادة الدراسات الطبية المتخصصة بشرط أن يلتزموا بعد هذا التكوين بأداء خدمة مستمرة في هذه المناطق لا تقل عن 6 سنوات، مشيرا إلى أن الطبيب العام الذي يستفيد من هذا التكوين يوضع في حالة انتداب ويحتفظ بأجره كاملا طوال فترة تكوينه وتكون له صفة الطبيب المقيم.
وأكد ذات المتحدث أن الدولة تولي عناية كبيرة لتعزيز الخدمات الصحية في كل مناطق الوطن بما فيها ولايات الجنوب والهضاب العليا، مؤكدا على أن خير دليل على ذلك هو إنشاء المستشفيات المختلطة بكل من تندوف، الجلفة، برج باجي مختار، الأغواط، رأس الماء، والطابية بسيدي بلعباس وعمي موسى بغليزان عن قريب»، إلى جانب تنظيم العديد من القوافل الطبية للجيش الشعبي الوطني التي استفاد من خدماتها مواطنو الجنوب والمناطق النائية والمعزولة، هذا بالإضافة إلى مشروع الشراكة مع المستشفيات العسكرية ووزارة الصحة بكل من ورڤلة وتمنراست في مجال التداوي بالأشعة فضلا عن التجربة الناجحة بين الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء مع المستشفى العسكري بقسنطينة.
وخلال زيارته لمخبر علم المناعة بكلية الطب تلقى الوزير شروحات حول مهام هذه المنشأة البحثية التي يرتكز نشاطها على التثمين الصحي للموارد الطبيعية المستخرجة من الوسط الصحراوي من نباتات، حيوانات، حشرات وأتربة.
تدعيم الصحة الجوارية
أكد وزير الصحة خلال ندوة صحفية عقدها بكلية الطب بورڤلة، أنه قد أعطى تعليمات لتدعيم الصحة الجوارية حتى تلعب دورها كاملا دون نقصان في مجال تقديم الخدمات الصحية ومن أجل العمل على تطويرها حتى تبقى هي الحلقة القوية للمنظومة الصحية، مشيرا فيما يخص تسجيل عمليات انجاز قاعات علاج بدون دراسة للوضعية ولاحتياجات المواطنين أنه قدم تعليمات لمدراء الصحة حتى يكون هناك تواصل مع الحركة الجمعوية على مستوى الولاية ومع المنتخبين والمهنيين لوضع الخريطة الصحية القادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين والتي تعكس السياسة الصحية لكل ولاية باعتبار خصوصيتها الجغرافية والسوسيوثقافية وغيرها من العوامل المؤثرة.
وتطرق الوزير إلى وضعية الصحة في مناطق الجنوب والهضاب العليا المعروفة بشساعتها وتباعد مناطقها بالإضافة إلى النمط المعيشي بالنسبة للمواطنين من البدوالرحل، معتبرا أن المؤسسة العسكرية تقوم بمجهود مهم في هذا الجانب من خلال تنظيم قوافل صحية ترافق قطاع الصحة لتقديم خدمات صحية للمواطنين في مناطق يصعب تغطيتها كما أضاف أن من بين القرارات التي اتخذت في مجلس الحكومة، إعادة النظر في العلاوة الموجهة للفرق الطبية المتنقلة من خلال تدعيمها بعيادات متنقلة وكذا تخصيص تحفيزات مالية للطاقم الطبي وشبه الطبي والأعوان المرافقين لهذه القوافل تقدر بنسبة 7 في المائة من الأجر القاعدي للمهنيين يوميا على أن لا تتعدى 15 يوما في الشهر لتغطية ولتقديم الخدمات الصحية لكل المواطنين في هذه المناطق.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024