اعتبرت المنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين ما أقدم عليه برلمان الاتحاد الأوروبي من تدخل سافر في شأن داخلي لبلادنا ينم عن نية خبيثة تقصد زعزعة استقرار البلاد، حركتها لوبيات فرنسية بعد علو عويل أبنائها الذين تركتهم بالجزائر، موضحة أنها ستجد في مواجهتها أبناء الجزائر الشرفاء والوطنيين.
إن المنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين ترفض رفضا قاطعا هذا التدخل في شؤوننا الداخلية وتدعو السلطات العليا للبلاد إلى اتخاذ إجراءات ردعية ضد من تسول له نفسه التدخل مرة أخرى فيما لا يعنيه، ومن بين هذه الإجراءات، مراجعة اتفاقية التعاون مع الإتحاد الأوروبي.
ومن هذا المنبر تدعو المنظمة الاتحاد الأوروبي إلى الاهتمام بشؤونه الداخلية وفتح التحقيق في التجاوزات التي تحدث على أراضيه من خرق لحقوق الإنسان في فرنسا وغيرها من بلدان الاتحاد.
كما تشيد ببيان وزارة الشؤون الخارجية الذي كان فيه الرد صاعقا على هذا التدخل السافر، وتشيد كذلك بالجيش الوطني الشعبي وقياداته الرشيدة لمرافقته للحراك الشعبي والمسار الديمقراطي منذ بداية الأزمة.
وتدعو المنظمة الجزائريين للانتخاب بقوة على رئيس جديد للجمهورية بكل ديمقراطية وشفافية في هذا الوقت الحساس ليكون الرد قويا على من يشككون في قدرة الجزائريين على تجسيد ديمقراطية حقيقية تكون أول خطوة نحو بناء جزائر قوية سياسيا واقتصاديا وعلى جميع الأصعدة.