تبون من إيليزي وتمنراست:

أتعهد بضخ أموال في الصحراء لتنميتها على كل الأصعدة

مبعوثتنا: سهام بوعموشة

 لا تتركوا أحدا يؤثر فيكم الجزائر وطنكم والانتخاب ضرورة

تعهد المترشح الحر عبد المجيد تبون، في تجمع شعبي نشطه أمس الأول بدار الثقافة عثمان بالي بولاية إيليزي، بتقليص البطالة وإعطاء الفرصة للفاشلين في مشاريعهم الممولة في إطار آليات دعم تشغيل الشباب، وبناء مستشفيات كبيرة بالمنطقة وجعلها منطقة حرة مع جيرانها من المالي والنيجر إلى غاية ليبيا الشقيقة، وكذا إنجاز معهد للفلاحة الصحراوية بالمركز الجامعي قائلا: «هذه المنطقة عانت وما تزال تعاني، أعرف إحتياجات سكانها، وسيكون مسح للأراضي لتحديد الأصلح للزراعة».

في هذا الصدد، أشار تبون إلى أنه رجل إلتزامات وزيارته لإليزي ليست لإغراء سكانها وأخذ أصواتهم، مجددا إلتزامه بفتح بنك خاص للشباب وتمكين المرأة من الحصول على قرض مصغر لمساعدة زوجها، وتنظيف المنطقة من التلوث البيئي الذي خلفته الشركات البترولية.
وفي مجال السياحة كون المنطقة تشكل كنزا وتراثا مصنفا عالميا إلتزم المترشح بترقيتها ومحاولة إستقطاب سياح آخرين من الصين، اليابان، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا وتوفير الوسائل وتحقيق الثروة للجنوب، مضيفا «أن المنطقة عزيزة على قلوب كل الجزائريين وأنه من منا لم يقلق عليها عندما تعرضت لهجوم إرهابي في منطقة تقنتورين».
ووصف المترشح الحر إيليزي بالمنطقة الشريفة لم يدخلها الدنس موجودة منذ الأزل، متعهدا في حالة تزكيته رئيسا للجمهورية أنه سيعمل على ضخ أموال في الصحراء لتحقيق التنمية في كل القطاعات، داعيا سكان الولاية لعدم الإصغاء لمن يريد تدمير الجزائر قائلا: «لا تتركوا أحدا يؤثر فيكم، بلادك هي بلادك لا تتركوا أحدا يلعب بمستقبل أبنائكم أوصيكم بالإنتخاب يوم 12 ديسمبر صوتوا من أجل استقرار وطنكم».
تمنراست قطب سياحي إقليمي
ومن دار الثقافة تمنغست بولاية تمنراست إلتزم تبون بإرجاع المكانة الحقيقية للأهقار، والإهتمام بالطبقة الهشة من المجتمع وإنشاء بنوك إسلامية لأن المنطقة تعيش ظروف صعبة، مشيدا بدور الجيش الوطني الشعبي في ضمان الأمن على طول الحدود.
وجدد إلتزامه بمساعدة الشباب الذين غامروا ولم ينجحوا برفع عنهم التهديدات ومحاربة العصابة التي نهبت أموال الدولة والشعب، متعهدا بترقية تمنراست إلى جامعة وطنية بكلياتها بالنسبة للهندسة والمناجم، وفتح مدارس وطنية عليا في مختلف التخصصات.
وتعهد أيضا بجعل الولاية أكبر قطب تجاري وسياحي في الجزائر والمغرب العربي بحكم خصوصية المنطقة، ومراجعة أسعار تذكرة الطائرة بالنسبة للجنوب الأقصى وتجديد شبكات الطرق، مؤكدا أن الحل النهائي هو إنشاء سكة حديدية وقطار سريع مكهرب يصل إلى العاصمة بعد ثماني ساعات لرفع الغبن عن سكان الولاية، مع إعادة استغلال منجم الذهب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024