ذراع:

الــدور الثـــــاني يناقـش في وقتـه...

من جهته، أفاد الناطق الرسمي باسم السلطة في لقاءه الدوري بممثلي وسائل الإعلام، بأن التكوين باعتماد التحاضر عن بعد المنظم الخميس لفائدة القضاة، تحت إشراف رئيس السلطة محمد شرفي، يندرج في إطار تكوين موجه إلى كل مؤطري العملية الانتخابية، لافتا إلى أنهم يشرفون على العملية الانتخابية عبر كل القطر الوطني.
وأوضح بأن «التكوين قدمه قضاة مختصون في العملية الانتخابية عموما، لفائدة كل القضاة الذين يشاركون في اقتراع 12 ديسمبر المرتقب هذا الخميس»، و»تناولوا فيه بإسهاب سيرورة العملية الانتخابية، التي تمتد من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء»، ووصولا إلى «مرحلة الفرز وإعداد المحاضر الخاصة بهذه العملية».
وتوقف علي ذراع عند التوضيح بأن تسخير السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لنظام معلوماتي جد متطور، يقوم على التحاضر ونقل المعلومة بآنية وكل مستجدات يوم الاقتراع والتفاصيل المتعلقة به بطريقة آنية، بما في ذلك محاضر الفرز، يهدف أساسا إلى قطع الطريق نهائيا أمام التزوير.
كما رد بالمناسبة على أولئك الذين يزكون مرشحا دون آخر، معتبرا بأن الأمر «لا يعدو أن يكون مجرد وهم أصبح الآن من الماضي»، ذاهبا إلى أبعد من هذا بقوله «المسؤول الذي تخول له نفسه أن يمشي وراء مسؤول أوالتزوير لصالحه، ما عليه إلا متابعة محاكمة العصابات الجارية هذه الأيام، الذين يخضعون للحساب»، كلام ـ أضاف يقول ـ «أوجهه إلى المسؤولين وكل المسؤولين عن العملية الانتخابية».
وجدد التأكيد أنهم بعيدون «كل البعد عن العملية الانتخابية»، موضحا بأن «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ومصالحها فقط المسؤولة عن العملية الانتخابية»، مؤكدا «رفضها للتزوير لأنها وبكل بساطة تراهن على ورقة الشفافية»، نافيا في السياق، «انحيازها لأي مترشح»، ومشددا على أنها توجد على نفس المسافة من كل واحد منهم.
وردا على سؤال حول الدور الثاني أكد أنه يناقش في وقته، ولم يفوت المناسبة ليعرب «عن أمله في نجاح الانتخابات»، داعيا الشعب إلى اختيار الرئيس الذي يعول عليه في تجسيد تطلعاته.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024