سجلت جمعية «الراديوز» حضورا قويا في مسيرة الخميس المنقضي بوهران منددة بموقف البرلمان الاوروبي داعية إلى المشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي باعتباره المخرج الآمن للأزمة. ونوهت الجمعية بالمناسبة بموقف الجيش الوطني الشعبي المرافق لمطالب الحراك السلمي والمتصدي لأية محاولة لاختراق المسيرات السلمية مضرب المثل. جاء هذا في مراسلة خاصة لـ»الشعب» من الباهية.
عرفت المسيرة والتي ميزتها مشاركة قوية لوجوه رياضية صنعت مجد الجزائر عبر الحقب والمراحل، على غرار صاحب الميدالية الأولمبية الملاكم مصطفى موسى، الحكم الدولي حنصال، فوسي، مصابيح، بن زرقة، بن ميمون، ومئات الشباب المنخرط في الجمعية المعروفة بمبادراتها التضامنية ومواقفها الوطنية وانخراطها في أي مسعى تراه يخدم السلم والاستقرار الوطنيين.
كما ميزت المسيرة التي ندد فيها المشاركون بتدخل بعض نواب البرلمان الأوربي في شؤون البلاد خدمة لمصالحهم الشخصية الشعارات المرفوعة للاعتزاز والتقدير والوفاء للجيش الوطني الشعبي قيادة وأفرادا، إضافة إلى التحسيس بأهمية اقتراع الخميس المقبل لانتخاب رئيس جديد له كامل الصلاحيات للشروع في فتح ورشات الإصلاح والتغيير الجذري.
خرجة «الراديوز»، لقيت استحسان المواطنين والأسرة الثورية على غرار متقاعدي جيش التحرير الوطني، والمنظمة الولائية للمجاهدين على رأسها الحاج سومر، حيث تمنى الكل أن تعود المحبة وأن تغلب مصلحة الوطن بانتخاب رئيس الجمهورية ووضع حد لمغامرة من يسعى لزرع الفتنة والحقد، جريا وراء مصالح لوبيات وعصابات لا تريد للجزائر الخير.
