كان من قرّاء جريدة «الشعب» منذ كان يدرس في الطور الثانوي سنة 1979، إلى يومنا هذا وهو يطالع صفحات الجريدة، إنّه إبراهيم عرفة الذي حضر أمس الإحتفال بالذكرى 57 لتأسيسها رفقة طاقم الجريدة، حيث عبّر عن سعادتهلمشاركته أفراح الجريدة لأول مرة.
في تصريح لـ»الشعب» على هامش الإحتفال، أكّد عرفة أنه من المتابعين الأوفياء لهذه الجريدة الغرّاء ويتابع كل تفاصيلها لأنّها تعتبر أم الجرائد الوطنية وجريدة النخبة في الوطن العربي، مضيفا إلى أنّه من بين المواضيع الأكثر جاذبية فيها الجانب الثقافي، السينمائي والتسلية كونه مختص في جانب التسلية منذ 35 سنة تقريبا، وما يزال يطالعها يوميا لكنّه تأسّف أنه في معظم الأوقات تغيب عن الأكشاك، مشيرا إلى أن اليومية في تحسّن مستمر.
وقال أيضا إنّ أقلام عديدة كانت تعجبه في كتابة الإفتتاحية، وفي تقييمه للجريدة أبرز عصرها الذّهبي في سنوات السبعينيات وكانت الأفضل لأنّها هي الوحيدة في الساحة الوطنية، ومع التعددية الإعلامية وظهور جرائد خاصة لكن الجريدة بقيت محافظة على خطّها الإفتتاحي المعتدل بعيدا عن التهريج والتهويل والكلام الفاحش، وأصبحت الجرائد الخاصة هي المكتسحة وهمّشت نوعا ما جريدة «الشعب»، لكن في السنوات الأخيرة فيه تحسن وتجدها في العاصمة وشرق البلاد، أضاف يقول.
في هذا الصدد، أبرز عرفة أنّ جريدة «الشعب» تمتاز بملفات الدبلوماسي، الإقتصادي، الرياضي، وخاصة الأخبار المحلية هي مهمة جدا، معبّرا عن سعادته لحضور احتفالية «الشعب» لأوّل مرة مع عمّالها من صحفيّين، تقنيّين وأعوان، أملا أن تحقّق تطوّرا أكبرا لعمّالها في ظل الرقمنة.
