كشف الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية للانتخابات علي ذراع، عن قرار رئيس الهيئة محمد شرفي بتمكين كل المواطنين من التصويت، وقال في السياق «كل مواطن مسجل في البطاقية الوطنية للناخبين، بإمكانه أداء حقه وواجبه الانتخابي يوم الاقتراع، بشرط تقديم بطاقة تثبت الهوية».
أفاد الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية للانتخابات علي ذراع، «اقتربت ساعة الحسم، ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الاقتراع في كل ربوع الوطن، بعدما انطلقت في مرحلة أولى في الخارج بالنسبة للجالية الجزائرية في المهجر، وللبدو الرحل، أول أمس، ورغم ذلك لا أحد يعلم من رئيس الجمهورية، ما يؤكد العمل الجدي الذي قامت به السلطة الوطنية، ونزاهة الرئاسيات التي تعتبر أمرا مقدسا، ولا نقبل لا الضغوط ولا محاولات تشويه الانتخابات».
وذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكدا أن الجميع من رئيس البلدية والوالي والأمناء العامين للوزارات ووصولا إلى الوزير الأول، لا دخل لهم بالعملية الانتخابية، داعيا إلى رفض التزوير، والشعب إلى المشاركة في المراقبة، جازما بأن لا أحد بإمكانه إفساد العرس الانتخابي، دونما تفويت الفرصة بالتعليمات الصارمة لرئيس السلطة المستقلة في هذا المجال.
وردا على سؤال يخص البيان الذي أصدره وكيل الجمهورية بخصوص أحد المترشحين، قال ذراع «لا تعليق لنا على ما وقع، من حقه الدفاع عن نفسه، كما أن حق الرد مكفول له»، و»أنا شخصيا وافقت على طلب تصريح من أجل التوضيح»، لأن إصداره تزامن وفترة الصمت الانتخابي، التي تلي مباشرة الحملة الانتخابية.