«الشعب» دعا خبير الاقتصاد الدولي عبد الرحمان مبتول، المواطنين إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع يوم الخميس 12 ديسمبر الجاري، لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وقال مبتول في بيان له تلقت «الشعب» نسخة منه، إن الانتخاب يوم 12 ديسمبر، يجنب التوترات الجيواستراتيجية والسياسية والإقتصادية التي قد تؤدي إلى إحداث حالة لا استقرار في البلاد، المهددة بالإفلاس آفاق 2021-2022 على حد قوله.
واعتبر الخبير الاقتصادي، الموعد الانتخابي هذه السنة «فريدا من نوعه» عكس الاستحقاقات الرئاسية السابقة، بعد أن التزمت القيادة العليا للجيش أمام الرأي العام الوطني والدولي بعدم مساندة أي مترشح، كما أن الإدارة لا تتدخل بأي شكل من الأشكال في مجريات الانتخابات، إضافة إلى توفير مناخ متميز بالشفافية.
وبعد أن أكد أنه يحترم جميع الآراء بما فيها الرافضة للانتخابات، طالب مبتول أصحاب هذا الرأي بالخصوص باحترام مواقف وخيارات الراغبين في المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث قال إننا «كلنا جزائريون وكل واحد منا يحب الجزائر بطريقته، ولا أحد يحتكر الوطنية»، و»التسامح واحترام الاختلاف في الرأي»، موضحا أنه في النظام الديمقراطي لا أحد يملك الحق في فرض رأيه بالعنف».
وأضاف أن الجزائر تواجه اليوم أكثر من أي وقت مضى تحديات كبيرة تحتاج إلى رئيس جمهورية، يتخذ القرارات بشأن كيفية مواجهتها، مشيرا إلى أن هناك تغييرا حقيقيا تشهده بلادنا بعد حراك 22 فبراير، ما يتطلب وجود رئيس يفتح الحوار مع كل فعاليات المجتمع بغرض وضع الإصلاحات العميقة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وحتى الأمنية التي تحتاجها بلادنا.