أدلى الجزائريون، صبيحة أمس، بمختلف بلديات العاصمة على غرار بلدية الحراش والمقرية بأصواتهم من أجل اختيار الرئيس المناسب لتولي رئاسة البلاد في ظروف تنظيمية حسنة وهادئة.
أدى سكان بلدية الحراش واجبهم، وسط أجواء هادئة، حيث خرج مواطنو هذه البلدية في صورة تثبت وعيهم بأداء واجبهم الوطني و أكدوا لـ «الشعب» أن مصلحة الوطن قبل كل شي، واعتبرت نبيلة /ط أن الواجب الانتخابي هو تكريس لحقوق المواطنين في المشاركة في ‘’التغيير’’، مبرزة أن المشاركة النسوية ‘’مطلب أساسي’’ في العملية الانتخابية ودورهن ‘’جوهري’’، خاصة في هذه الفترة التي تحتاج فيها البلاد -حسبها - ‘’إلى مزيد من الأمن والاستقرار لضمان مستقبل أبنائها’’.
وقال عدد من المواطنين بمركز الاقتراع بمدرسة كوريفة 1 بالحراش إن الإنتخابات الرئاسية الحالية جاءت في ظرف صعب تمر به البلاد، آملين من الرئيس الجديد إخراج البلاد من الأزمة.
كما أعرب آخرون عن أملهم في مرور عملية الاقتراع في جو هادئ للرد على المتربصين بالبلاد، مؤكدين أن الجزائر بحاجة لرئيس جديد من أجل قيادتها إلى بر الأمان، خاصة وأن الظرف الحالي يشهد صراعات بين أطراف لا تريد الخير للجزائر.
نفس الأجواء عاشها مركز الانتخاب مختار جعلي ببلدية المقرية، حيث عرف هذا الاخير توافدا محترما للناخبين من سكان هذه البلدية وأكد عدد من الناخبين ممن التقتهم «الشعب» بعد أداء واجبهم الانتخابي أن هذا الاستحقاق يعد بمثابة فرصة للقيام باختيار الكفاءة المناسبة التي ستسير البلاد في الفترة المقبلة آملين في تحقيق المزيد من المكاسب التنموية والاجتماعية والسياسية للبلاد.
وفي هذا الشأن قال المواطن «ياسين /ع « بعد أن أدى واجبه الانتخابي إنه صوت من أجل الانتقال من النظام الحالي إلى نظام جديد وديمقراطي بطريقة سلسة وسلمية، مؤكدا أن «التغيير الذي ينشده الشعب الجزائري هو تغيير يضمن الاستقرار والطمأنينة ويرفض العنف»، داعيا الناخبين إلى «كتابة صفحة جديدة من تاريخ الجزائر وعدم الاستماع للمضللين والمفسدين».
