اعتبر المرشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد إثر إعلان النتائج الأولية من طرف رئيس السلطة الوطنية للانتخابات أن الاقتراع الوسيلة الوحيدة لإحداث التغيير الذي يذهب بالجزائر إلى بر الأمان،معبرا عن احترامه الكامل للإرادة الشعبية في اختيار رئيس البلاد،ومؤكدا مواصلة نضاله من اجل الجزائر الجديدة.
قال بلعيد خلال الندوة الصحفية التي نشطها،أمس،بمقر حزبه بالقبة بالعاصمة أن دخول معترك الانتخابات جاء عن قناعة منه بالإرادة الشعبية التي جعلته يختار شعارا لحملته «الشعب يقرر بقناعته» وهوما إتكأ عليه بلعيد الذي وجه بشأنه الشكر والعرفان كل من صوت لاجله وسانده في هذه الحدث المصيري الذي يزيده عزما على مواصلة النضال لبناء دولة قوية يحلم ويصبوا إليها جيل الاستقلال .
وأكد عزمه على حماية سيادة الشعب والوقوف إلى جانبه من اجل صون المصالح العليا للوطن،مجددا شكره لمحبيه ومسانديه وكذا المناضلات والمناضلين لحزب جبهة المستقبل في الداخل والخارج وكل الذين امنوا بمشروعه وبرنامجه الذي سيتواصل حتما،مشيرا إلى عقد دورة المجلس الوطني لجبهة المستقبل عن قريب لتقييم المشوار الرئاسيات الذي انتهى بانتخاب المترشح عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر،موجها له التهاني ودعوات بالتوفيق .
وبخصوص المجهودات المبذولة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أشاد بلعيد بالجهود بالرغم من النقائص والتجاوزات التي شابت عملية الانتخابات شاكرا المترشحين الاربعة الذين شاركوا في سباق الرئاسيات الذي أفضى إلى اختيار رئيس جديد سيحكم البلاد لمدة 5 سنوات .
وبشأن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي رفض التعليق على النتائج مؤكدا مواصلة نضاله من اجل بناء جزائر الغد جزائر الحريات والديمقراطية الجزائر الحديثة بمؤسسات ذات قوة وديمومة اي جزائر الأجيال القادمة والمستقبل .