أصدرت يومية «الشعب»، أمس الجمعة، عددا خاصا بالانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر 2019، تضمن متابعة شاملة للحدث وقراءة متأنية لمجرياته، لوضع القارئ والشركاء في الساحة في صورة التطورات ومن ثمة تشكيل نظرة دقيقة حول مختلف جوانب العملية.
الطاقم بمختلف أقسامه تجند يوم الخميس للحدث ليتيح لقراء الجريدة إمكانية متابعة المعطيات والتعمق فيها من خلال مقالات وأخبار وتحاليل وحوارات تربعت على 16 صفحة كاملة، واحدة منها بالصور تبرز مجريات الاقتراع ومساهمة الناخبين فيها.
المعالجة الإعلامية الهادئة والمتبصرة شملت كافة مجالات الحدث من رصد لأداء الواجب والحق الانتخابي من كافة الفاعلين، يتقدمهم أصحاب «العرس» الانتخابي، المترشحون الخمسة إلى مجريات التصويت في شتى مناطق البلاد، حيث صنع المواطنون صورا رائعة بإقبال منقطع النظير في بعض الولايات مع تسجيل ضعف في ولايات أخرى بفعل أجواء مشحونة أراد أصحابها إعاقة مسار التحول الدستوري من بوابة الانتخابات.
تصدرت العدد افتتاحية بتوقيع فنيدس بن بلة الرئيس المدير العام لـ»الشعب» بعنوان «درس لا ينسى» وقف فيها عند رد فعل الشعب الجزائري تجاه الاستحقاق والخروج في انتفاضة ضد ممارسات استهدفت الناخبين الجزائريين بفرنسا في محاولة يائسة لثنيهم عن قرار المشاركة بقوة من أجل الجزائر.
كما تضمن صدر الأولى ملف الاقتراع بعنوان «المواطن الرقم الثابت في معادلة الديمقراطية» يعكس التوجه الكبير للجزائريين للانتخاب في تحد مميز، مع إبراز تصريحات المترشحين الخمسة بصورهم مباشرة بعد أدائهم لواجب الانتخاب، فيما خصصت الصفحة الثانية لأداء كبار المسؤولين في الدولة لواجب التصويت والثالثة للفرسان الخمسة الذين تابعهم صحفيو الجريدة.
كما خصص حيز معتبر لنشاط السلطة المستقلة للانتخابات وتصريحات رئيسها محمد شرفي، مؤكدا توفير كل الضمانات لنزاهة العملية وحماية أصوات الناخبين، وآخر لمشاركة الجالية الجزائرية في صناعة المشهد الوطني.
التغطية شملت مختلف مناطق البلاد بما فيها الجنوب إلى جانب حضور المرأة في معادلة الاقتراع، تخلّلتها تعاليق وتحاليل في الموضوع منها مقال بعنوان «الإعلام الضال»، وآخر بالصفحة الأخيرة بعنوان «زمن صناعة الرئيس ولى». وقدمت الطبعة الخاصة للقارئ معلومات من خلال وثائق تتعلق بمعطيات تخص كل ما يشمل السلطة والقانون العضوي لنظام الانتخابات وكذا نص ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية، كما خصت مساحة ملائمة للرياضيين والانتخابات.
