رافق «الشعب الإلكتروني» أهم حدث عرفته الجزائر خلال الأيام الماضية بالصورة والصوت والكلمة، فنقل كل صغيرة وكبيرة عن الاستحقاق الانتخابي لـ 12ديسمبر2019، عبر تغطية آنية قربت المسافات وأوصلت المعلومة للمواطنين حيثما كانوا وفتحت باب التفاعل مع الأخبار عبر صفحتها على «الفيسبوك» لكل المتابعين.
ولأهمية المناسبة تجنّد الفريق الشاب لموقع «الشعب الإلكتروني» لتغطية الحدث فكان حاضرا عبر كل النقاط المسطرة ليقدم تغطية ميدانية وآنية تميزها المصداقية وتحري الخبر لكل مجريات الانتخابات الرئاسية من البداية وحتى ظهور النتائج الأولية بانتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية وعقده لأول ندوة صحفية بالمركز الدولي للمؤتمرات بثت مباشرة على صفحة «الشعب» الرسمية على الفيس بوك واستقطبت الكثير من المتابعين.
وبالمركز الدولي للمؤتمرات تمت أيضا تغطية الندوات الصحفية للهيئة المستقلة للانتخابات وبثت مباشرة بصفحة الجريدة على الفيسبوك، هذه الندوات التي اطلع من خلالها المواطن على كل المعطيات والأرقام سواء التنظيمية منها أونسب المشاركة الوطنية والولائية وتوضيحات حول ما عرفته بعض مكاتب الاقتراع من أحداث أوتجاوزات بالإضافة لتغطية آخر ندوة عقدها رئيس السلطة محمد شرفي حول النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 2019 لانتخاب رئيس الجمهورية عبر نشر الخبر على البوابة الإلكترونية للجريدة وبثه مباشرة على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي.
أما عبر مكاتب الاقتراع فقد كانت هناك متابعة آنية لتأدية الشخصيات الرسمية من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، رئيس مجلس الشعبي الوطني عبد القادر شنين، رئيس الحكومة نور الدين بدوي ووصولا إلى المترشحين الخمسة عبد القادر بن قرينة، عبد العزيز بلعيد، علي بن فليس، عبد المجيد تبون وعز الدين ميهوبي لواجبهم الإنتخابي عبر مقالات وصور وفيديوهات من عين المكان.
كما كان «الشعب الإلكتروني» حاضرا في مكاتب الاقتراع سواء بالعاصمة أو عبر مراسلي الجريدة في ولايات الوطن يواكب تطور العملية الانتخابية بنشر الصور والفيديوهات وينقل إقبال المواطنين عليها بالإضافة لرصد آرائهم، تطلعاتهم وآمالهم من الانتخابات واختيار رئيس يعيد الاستقرار للبلاد خاصة بعد الظروف الأخيرة التي عاشتها الجزائر منذ 22 فيفري وبداية الحراك الشعبي.
