هنأت كل من المجموعة البرلمانية للأحرار بالمجلس الشعبي الوطني والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، أمس، عبد المجيد تبون، إثر فوزه في الرئاسيات، معربتان عن استعداهما للمساهمة في تنفيد برنامجه من أجل بناء جمهورية جديدة.
في هذا الإطار، أعربت المجموعة البرلمانية للأحرار عن استعدادها «للمساهمة في مسيرة كسب رهان تنفيذ الالتزامات التي تعهدتم بتجسيدها تحت شعار بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون»، مشيدة بـ«الهبة الشعبية لتجاوز أزمة الفراغ الدستوري ليؤكد تطلعه المشروع لبناء جمهورية جديدة يسود فيها القانون وتصان فيها الحقوق وتنتعش فيها الحريات».
وسجلت بـ«ارتياح» دعوة تبون «الجميع للحوار البناء والشامل قصد التكفل بالمطالب المشروعة للحراك الذي حرر الجزائر وفتح الآفاق التي سدت أمامها بسلوك سلمي وحضاري».
من جهتها، هنأت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء عبد المجيد تبون الذي أصبح الرئيس المنتخب للجزائر بعد «تجند شعبها وحماية جيشها الباسل سليل جيش التحرير الوطني وعلى رأسه المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، في استحقاقات رئاسية مميزة نظرا للظروف التي تمر بها البلاد».
وجددت المنظمة مساندتها ومرافقتها لتنفيذ برنامج الرئيس «الواعد» وضمان «تعبئة شاملة لشعبنا لبناء أسس ومؤسسات الجمهورية الجديدة النوفمبرية التي وعدتم بها وحلم بها شهداؤنا الأبرار ومجاهدونا الأخيار».