فقدت الأسرة الإعلامية والتربوية بولاية تلمسان بلبشير جلول المراسل الصحفي لجريدتي «لوكوتديان وهران» و «صوت الغرب» و الذي وافته المنية عقب صراع مرير مع مرض العضال.
جدير بالذكر أن المرحوم زاول حياته المهنية كأستاذ للغة الفرنسية بثانوية إبن طفيل بإمامة والمعهد الفرنسي بتلمسان قبل أن يتولى منصب منصب التربية الوطنية للطور الثانوي في اللغة الفرنسية.
وفي مجال الإعلام عمل الزميل لعدة سنوات مراسلا صحفيا بلوكوتديان وهران وصوت الغرب حيث أعرب كل زملائه عن تأثرهم البالغ لفقدان جلول ذي السمعة الطيبة وصاحب القلم المميز.قال عنه لـ»الشعب» براهيمي فتحي إن جلول قامة إعلامية فرضت نفسها في الجهة الغربية من خلال كتابات مميزة تشهد له احترافيته ومهنيته.
وقال علال بكاي أستاذ اللغة الفرنسية ومراسل جريدة «ريبورتير» بالعاصمة إن المرحوم كون أجيالا في اللغات الأجنبية يعترفون له بهذا الخصال ويقرون بأنه ساهم في رفع الغبن عن القرى النائية التي كتب عن معاناة سكانها طويلا.
وقد ووري المرحوم الثرى ظهر أمس بمقبرة منصورة في موكب جنائزي حضره أهل المهنة إلى جانب أقربائه وأسرته.
بقي الإشارة إلى أن مديرية الأمن الولائي قامت في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر الماضي بزيارة مجاملة للفقيد للإطمئنان على صحته بمنزله العائلي ومنحه تكريما رمزيا بالمناسبة.