إطلاق سراح الموقوفين والدفاع عن الوطن ووحدته، وسلمية التّعبير مع تحسين الوضع الاجتماعي للمواطن الجزائري ثبات على المطالب وتأكيد على استكمال المسار الديمقراطي، مع الدعوة إلى الوحدة بين الشعب «فلا مكان للفتنة ولا للتفرقة، فالديمقراطية إختلاف»، شعارات رفعت في مسيرة جابت شوارع العاصمة بالأمس، كانت بدايتها من ساحة الشهداء باتجاه البريد المركزي للظفر بحياة أفضل.
تتواصل مسيرات الثلاثاء في أسبوع جديد، حاملة آمال مواطنين يرغبون في الدفاع عن مواقفهم في جزائر حرّة ديمقراطية، آراء عبّر عنها مواطنون ضربوا موعدا أخر في مسيرة ارتبط إسمها بمسيرة الطلبة.
في محاولة لرصد آراء العديد من المواطنين حول هذه المسيرات المتواصلة، أكّدوا في تصريح لـ الشعب» أنّهم متمسّكون بمطلب إطلاق سراح الموقوفين، والدفاع عن مستقبل البلاد، مبدين إيمانهم بأنّ المرحلة المقبلة ستحمل معها مستقبلا أفضل للبلاد.
واعتبروا خروج المواطنين في مسيرات تصرّف ديمقراطي يرمي إلى المطالبة بحياة أفضل، مؤكّدين عزمهم على مواصلة الدفاع عن الحقوق المشروعة بما فيها المطالب الاجتماعية.
وأثار بعض المواطنين إنشغالات إجتماعية، التي جعلتهم يعانون خاصة ما تعلق بغلاء المعيشة، معطيات عدة جعلتهم يصرّون على الخروج في كل مرة للتعبير عن رفضهم للوضع المعيشي، وحقّهم في الظفر بحياة أفضل وإعادة الاعتبار للحياة الاجتماعية للمواطن الجزائري.
وتتواصل بذلك المسيرات في الجزائر الرّافعة لشعارات عديدة تنادي في مجملها بأهمية المحافظة على الطابع الديمقراطي السلمي لها، بعيدا عن أي سلوكيات غير قانونية وتجسيد دولة الحق والقانون.