خرج عشرات السكان بدائرة دار الشيوخ، الواقعة 50 كلم، شرق ولاية الجلفة، في وقفة سلمية إنطلقت من وسط المدينة نحو مستشفى 60 سريرا الواقع بالمخرج الغربي للبلدية، للمطالبة بفتح تحقيق معمّق في قضية المستشفى الذي إنطلقت أشغاله، منذ سنوات طويلة، والذي خصّصت له الدولة أموالا طائلة غير أنه لم يفتح لأسباب مجهولة، واصفين إياه بمشروع القرن.
أضاف السكان في حديثهم لـ «الشعب» أن المسؤول الأول بالولاية كان قد وعد بفتح المستشفى وسيتم إستلامه في شهر أفريل الماضي، إلا أن القرار لم ينفذ بعد لأسباب يجهلها المواطن البسيط ولم يجد لها أي تفسير، والأمر الذي جعل سكان مدينة «دار شيوخ» يحتجون وينظمون وقفة إحتجاجية في كل مرة ويطالبون بضرورة الإسراع بفتح المستشفى الذي أنهك كاهل المواطنين الذين يجبرون على قطع مسافات طويلة لنقل مرضاهم من أجل تلقي العلاج بالبلديات المجاورة أوبعاصمة الولاية مع وضع حد للمعاناة التي يتخبط بها سكان دار الشيوخ.