أحصت مصالح الدرك الوطني بوهران، في جانفي المنصرم، زهاء 10 حوادث مرور، منها 7 مميتة و3 جسمانية، مسجّلة ارتفاعا في عدد الوفيات مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة 2019 والتي شهدت 8 حوادث مرور، واحدة منها مميتة.
ذكر الرائد «محمدي لطفي» بالمجموعة الإقليمية للدرك، أن مؤشرات حوادث المرور بالولاية منخفضة نسبيا مقارنة بولايات أخرى، جراء الجهود الحثيثة في سبيل الحد من حوادث السير والتقليل من أخطارها، من خلال التكثيف من الإجراءات والتدابير الوقائية، والتي ترتكز على الحواجز بالطرق والدوريات المتنقلة وكذا أجهزة مراقبة السرعة، ناهيك عن الحملات التحسيسية والتوعوية.
وذكر الرائد، أن أخطر النقاط السوداء التي تكثر فيها حوادث المرور، الطريق الوطني رقم 4 الرابط بين تليلات ووهران، والطريق المحيطي الرابع بالقرب من سكنات عدل، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين ولاية مستغانم ووهران..
وأرجع «لطفي» أغلب هذه الحوادث إلى الإهمال البشري من قبل السائقين أو المشاة بنسبة 94.65٪، ومن أسبابها: الإفراط في السرعة، والتجاوز الخطير والمناورات الخطيرة وعدم احترام المسافات بين المركبات والسير على اليسار واستعمال الهاتف النقال.