نشط مطربون ومطربات من مختلف مناطق الجزائر، حفلا موسيقيا، إحياء لليوم العالمي للإذاعة بحضور جمهور غفير. وتحت شعار «الإذاعة والتنوع»، تم إحياء اليوم العالمي للإذاعة المصادف لـ 13 فيفري من كل سنة بعد تأسيسه في سنة 2011 من طرف الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) والمصادقة عليه بعد ذلك من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة.
على مدار ساعتين ونصف، سافر الجمهور بنادي عيسى مسعودي بالإذاعة الوطنية عبر حوالي عشرين مقطعا من مختلف الطبوع الموسيقية التي أداها عشرة فنانين خلال سهرة ممتعة. وجمع هذا الحفل الذي تم بثه مباشرة على أمواج الإذاعات الوطنية والمحلية بمختلف اللغات وعلى شاشة التلفزيون أيضا، فنانين شبابا لهم تجارب مختلفة ومسار مختلف.
وتعاقب على الخشبة الفنانون زهير مزاري، أميرة دباش، فيصل ريان، جميلة منصوري، بلال عنو، جهيدة، يحي الخنشلي، إبراهيم شاوي، زيان ونيسي، خليفي زيان إضافة إلى بوعلام شاكر ونرجس، الذين أمتعوا الجمهور في الطابع الشعبي، الميزابي، الراي، الترقي، شنوي (تيبازة)، الوهراني، الشاوي، البدوي، القبائلي والحوزي العاصمي. وتمتع الجمهور بالاستماع لجميع أغاني هذه السهرة التي أداها الفنانون رفقة جوق الإذاعة الجزائرية تحت إشراف سيد أحمد فلاح منها «سال تراش قلبي يعطيك اخبارو» و « ناني مدان» و « أنا حالي» و «يليس ناتمورث اينو» و « اكرد أنوكير» و « ما تبكيش يا جميلة» و « قلبي تفكر عربان» و « أنا قلبي قضى عليا».
وحضر هذا الحفل كل من بلعيد محند أوسعيد، الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية والمدير العام للإذاعة الوطنية جمال سنحضري وبعض مديري قنوات الإذاعة الوطنية. في هذا الصدد، صرح بلعيد محند أوسعيد أن «التنوع الثقافي وتاريخ الجزائر العريق يجب أن يستلهم في الجيل الصاعد الاعتزاز والفخر بوطنهم الأم». وتم تنظيم هذا الحفل الموسيقي برعاية الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بلعيد محند أوسعيد و وزير الاتصال، الناطق باسم الحكومة عمار بلحيمر، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للإذاعة من طرف الإذاعة الجزائرية بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
