شرحت الفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب، صبيحة أمس، أهم المشاكل التي باتت تعترض نشاط دورالحضانة بعد وضع وزارة التضامن والعائلة، حيز التنفيذ للمرسوم التنفيذي رقم 253/19، المؤرخ في 16سبتمبر 2019، والمحدد لشروط إنشاء مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة وتنظيمها وسيرها ومراقبتها.
تطرق المنظمون إلى صعوبة تطبيق دفتر الشروط الذي تضمنه هذا المرسوم التنفيذي، وكذا جملة الاقتراحات التي من شأنها الاستجابة إلى حاجيات هذه المؤسسات التعليمية مستقبلا، في مجال تربية النشء في ظل الدولة الجديدة.
أكد، فاروق بلعربي، مسؤول التنظيم والإدارة بهذه الفيدرالية، نيابة عن الرئيس، بأنه بفضل ريم صالحي، اقتنعنا بأنه يجب مرافقة دور الحضانة التي هي في بالأساس مشروعا رساليا وليس ماديا، في ظل استعداد الوزارة للتعاون للأخذ بيد هذا القطاع الهام.
وقالت صالحي ريم صاحبة روضة أطفال بالعاصمة، باعتبارها من بين مؤسسي خلية دور الحضانة بهذه الفيدرالية، فإنهم يعملون على رفع الغبن عن مسؤولي دور الحضانات، ومواجهة المشاكل التي تعيق العمل اليومي، على أمل أن تقدم خارطة طريق إلى الوزيرة.
في هذا الصدد، اعتبر عليان خذير، محامي، بأن هذا الدفتر هو في شكل التزامات فقط، وأنه في حال تطبيق هذا المرسوم ستمحى العديد من دور الحضانات الفتية، ويتم منح الفرص لأصحاب المال لاكتساح هذا المجال التربوي.
ودعا عليان المدعوين لهذا اللقاء إلى التكتل تحت قبعة هذه الفيدرالية في إطار فكرة ترقية هذا القطاع غير المربح، كما تم خلال هذا اللقاء شرح عدد من المواد المبهمة أو المقصرة في حق هذه المؤسسات التعليمية، من خلال اقتراح مواد تعديلية بديلة.