قال مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام على مستوى نقابة «الكناباست» معقبا على تصريحات رئيس الجمهورية ،أن إضراب أساتذة التعليم الابتدائي يدل على المشاكل والظروف الصعبة التي يعمل فيها موظفو قطاع التربية وتستدعي الجلوس الى طاولة التفاوض ووضع خريطة طريق لحل المشاكل والتأسيس لاستقرار القطاع .
وأفاد بوديبة في تصريح لـ «الشعب» أن الوقت حان للاعتراف بحقيقة المطالب المرفوعة التي لا تحل إلا بالحوار، لا بصد الأبواب التي عقدت الأمور لدرجة أصبح من الصعب إيجاد حل للمشاكل التي تستدعي تشريحا دقيقا للوضع ووضع خارطة طريق للاتجاه نحو الحلول الفعلية لمشاكل المدرسة ، في المقابل على معلمي التعليم الابتدائي فهم الرسالة ودراسة خطواتهم جيدا.
وأوضح بخصوص الإطعام ،النقل والتدفئة والمشاكل التي يعاني منها التلاميذ خاصة في المناطق المعزولة بسبب غياب الضروريات انه لا يمكن فصل هذه النقاط عن الظروف المهنية والاجتماعية للأستاذ خاصة وانه جزء لا يتجزأ منها ،كون أن المعلم في بعض المدارس هو من يشرف على عملية إطعام التلاميذ وعليه فان الأمور تستدعي الجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حلول للمشاكل المتراكمة.
واستطرد قائلا المعلم جزء لا يتجزأ من المشاكل التي يعانيها التلميذ داخل المدرسة كونه يعيش نفس الظروف الصعبة التي كانت السبب الرئيسي في خروجهم الى الاحتجاج وتمسكهم بالإضرابات طيلة 4 أشهر كاملة شلت خلالها عشرات المدارس ودفع ضريبتها التلميذ ما يستوجب من السلطات المعنية الممثلة في وزير التربية محمد واجعوط التفكير بشكل جدي لضبط الأمور من خلال التفاوض ووضع رزنامة لحل المشاكل المطروحة .