أشرف والي بومرداس يحي يحياتن على مراسم انطلاق دورة فيفري للتكوين المهني من معهد الفندقة والسياحة جنادي العربي، بتسجيل 8781 متربصا جديدا من أصل 16898 متواصل عبر مختلف المراكز والملاحق المنتشرة بالبلديات، فيما كشف مدير القطاع عن فتح 9 تخصصات جديدة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل وإنشاء دار للمرافقة..
يشهد قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية بومرداس مزيدا من الاهتمام بمختلف الجوانب المادية وقدرات الاستيعاب التي توسعت بفضل الهياكل الجديدة التي تدعمت بها الولاية من مراكز ومعاهد وطنية متخصصة تتماشى والطابع الاقتصادي للولاية وحاجيات سوق العمل التي تتطلع إلى يد عاملة مؤهلة، وأيضا الاستجابة للطلب المتزايد من قبل الشباب وتلاميذ المدارس في الأقسام النهائية وحتى الطلبة الجامعيين الباحثين عن تكوين متخصص وقصير المدى يفتح لهم آفاق التشغيل مستقبلا في ظل الصعوبات التي يواجهونها في الفوز بمنصب عمل إداري قار.
أمام هذه التحديات إرتأت مديرية التكوين المهني توسيع فرص التكوين لمختلف الشرائح والفئات والعمل على تدعيم شبكة المرافق والهياكل بمشاريع جديدة وتسجيل أخرى للانجاز، كان آخرها استلام عدد من المؤسسات التكوينية، منها المعهد الوطني المتخصص في الفلاحة والصناعة الغذائية ببلدية يسر الذي يتسع لـ 300 منصب بيداغوجي ما سمح برفع عدد المؤسسات إلى 45 مركزا، منها 3 معاهد وطنية متخصّصة في التكوين المهني ومركز جهوي للتكوين لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بقورصو.
بهدف مرافقة المتربصين المتخرجين ومساعدتهم في إيجاد مناصب شغل وإنشاء مؤسسات مصغرة، تم خلال هذه الدورة الجديدة إنشاء دار للمرافقة والمساعدة على إدماج خريجي مراكز التكوين على مستوى مركز التكوين بالساحل، بحسب ما كشف عنه مدير القطاع صادق سعادنة في كلمته الافتتاحية.
أشار سعادنة إلى «أن دورة فيفري عرفت فتح 9 تخصصات جديدة مكيفة مع متطلبات سوق الشغل وحاجيات المؤسسات الصناعية والاقتصادية، كما جاءت في ظل تحديات جديدة وتحولات تستدعي النوعية والجودة في مجال التكوين وتماشيا مع استراتيجية الحكومة المتعلقة بإنشاء ودعم الحاضنات على المستوى المحلي من أجل تقديم يد عاملة قادرة على المنافسة محليا ووطنيا وسد الاحتياجات على مستوى المؤسسات التي تبحث عن مؤهلات لترقية إنتاجها، خاصة في الأنشطة الخدماتية والتقنية الجديدة.
