تجار الأزمات ينتهزون الظرف

بين المعلومات الصحيحة والإشاعة

حياة كبياش

بين المعلومات الصحيحة والإشاعة، الخوف من فيروس كورونا، يزداد يوما بعد يوما، كلما تسجل حالة جديدة إلا ويزداد الذعر، والجميع يترقب متى يتم الوصول إلى دواء أو لقاح يريح الناس من هذا الوباء.
بالرغم من طمأنة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في بيانها الصادر يوم الخميس بعدم تسجيل حالات جديدة وأن عدد الحالات المؤكدة لغاية اليوم لا تتجاوز 17 حالة، إلا أن حالة ترقب وقلق وخوف تنتاب الجزائريين مطلع كل يوم جديد، لا تخلو مواقع التواصل الاجتماعي من المعلومات مجهولة المصدر، قد تكون صحيحة أو الإشاعات، أو أخبار تبثها مواقع حول هذا الفيروس بالإضافة إلى انخراط القنوات التلفزيونية في حملة التوعية والتحسيس للوقاية من هذا الوباء.
غير أن حالة الخوف والترقب استغلها بعض التجار ليسوقوا «الثوم» بسعر خيالي فاق 1500 دج البارحة، بعدما لم يكن يتجاوز 900 دج بعدما روّجت معلومات على أنه يساهم في تقوية المناعة والشفاء من الفيروسات منها فيروس كورونا الجديد، في إنتظار أي منتوج آخر سيأتي عليه الدور ليلتهب سعره ويغتني أصحاب النفوس الجشعة.
الحاجة في الوضع الحالي أن ترتفع درجة اليقظة والتأهب ويتحلى بمزيد من الحيطة والحذر، فالخبازون على سبيل المثال لا بد أن يضعوا قفازات لأن الخبز يستهلك مباشرة ولا يمكن تنظيفه كما هو الحال بالنسبة لمنتوجات أخرى كالخضر والفواكه، وما يجب كذلك هو تغيير سلوكات الأفراد تجاه المحيط، بالتقليل من التلوث الذي يساهم فيه الإنسان بصفة كبيرة، وذلك بالنظافة، وهو ما أكده مختصون في طب الأوبئة.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024