باشر قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، بالجزائر، بحث انشغالات عينة من النساء الفلاحات والريفيات قصد تذليل الصعوبات أمامهن وربطهن بالإدارة المركزية والمسؤولين المحليين ومرافقتهن في دورة الإنتاج.
وأعطى عماري لمصالح القطاع تعليمات لدراسة المشاكل والقضايا ذات الأهمية في الإنتاج لهذه الفئة والتنسيق مع المسؤولين المحليين لتذليل العقبات التي تعترضهم والمتابعة الميدانية لنشاطاتهم.
وخلال حفل التكريم الذي أشرف عليه لفائدة عينة من النساء المنتجات نيابة عن كل النساء الفلاحات والريفيات، طرحت هؤلاء النسوة مختلف الصعوبات والعراقيل التي تواجههن في سبيل تقديم منتوج محلي ذي نوعية.
وفي كلمته، أوضح الوزير أن هذا «التكريم الرمزي» يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي وجهها أمس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من أجل إرساء تواصل بين المرأة المنتجة في قطاع الفلاحة والمسؤولين في الإدارة المحلية.
وقال عماري إن هذا التكريم يعد: «عرفانا بمجهودات المرأة الفلاحة والريفية في ترقية الفلاحة والنشاطات الملحقة بها من حرف وتحويل للمنتجات بأنواعها».
وينتظر وفق الوزير دعم إنتاج هذه الفئة من خلال التحكم في جودة المنتجات ومراقبتها بالتوسيم ما من شأنه منح الشهرة اللازمة لها والتميز.
وأشرف الوزير على تكريم كل من بريكي نورة التي باشرت نشاطها في شعبة الزيتون ببلدية أعفير بولاية بومرداس سنة 2014، وأوكريد جيجيقة التي شرعت في نشاط تربية الأرانب ببلدية بني مليكش ببجاية سنة 2011.
وأكد عماري على أهمية تثمين مشتقات الزيتون في توفير المنتجات المصبرة ومواد التجميل، إلى جانب تنويع المعروض الوطني من اللحوم من خلال توفير لحوم الأرانب على المستوى المحلي.
