كرم الفرع النقابي لجريدة «الشعب» بالتنسيق مع الإدارة، صحفيات وعاملات الجريدة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، اعترافا بجهودهن وتشجيعا لهن لمواصلة العمل بجد في إطار الحفاظ على هذا الصرح الإعلامي، ومواصلة أداء الرسالة الإعلامية بأمانة ومصداقية، واحترافية.
في كلمة له بالمناسبة، أبرز الرئيس المدير العام لجريدة «الشعب» فنيدس بن بلة، أن الحفل وإن كان رمزيا فإنه يحمل أكثر من دلالة وقيمة، لأنه يعكس مكانة وجهود المرأة الجزائرية عامة وموظفات جريدة «الشعب» خاصة، اللاتي تبوأن عدة مناصب ومراتب.
ودعا بن بلة عاملات وموظفات «الشعب»، إلى مواصلة العمل في ظل الاحترام والتنسيق المتبادل بين الجميع، لضمان استمرارية هذا الصرح الإعلامي، في ظل التنافس المحموم، حاثا إياهن على تكثيف الجهود والحفاظ على الانسجام الجماعي، فلا يمكن كما قال، أن تواصل الجريدة مسيرتها في غياب تكاتف الجهود والتعاون بين مختلف الأقسام.
وأبدى استعداده، للوقوف دائما إلى جانب العمال «ليس كمسؤول بل كزميل، بحكم المدة الطويلة التي قضاها في قسم التحرير»، من أجل الحفاظ على اللحمة بين العمال، وضمان استمرارية هذا الصرح الإعلامي في أداء مهمته.
من جهته، الأمين العام للفرع النقابي لجريدة «الشعب» سعيد بن عياد، اعتبر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تقليدا تضامنيا يندرج في إطار التعبير عن تقدير دور العاملات والمرأة الجزائرية ككل، وعرفانا بالجهود التي تبذلها عاملات «أم الجرائد»، من أجل استمرارية العنوان والحفاظ عليه في ظل محيط صعب ومنافسة شرسة.
وأوضح أن الحفاظ على العنوان يكون بالعمل، وليس «عيبا» أو «انتقاصا من جهد أي عامل» إبداء الملاحظات المهنية لبعضنا البعض، في إطار تحسين المحتوى والأداء.
ولفت بن عياد الانتباه، إلى أن الفرع النقابي رغم انتهاء عهدته زمنيا، إلا أن نشاطه مازال مستمرا، إلى غاية برمجة الاتحاد المحلي المختص إقليميا جمعية عامة لتجديد الفرع النقابي ليستمر شريكا إيجابيا ومرافقا للعمال.
واختتم الحفل بتسليم هدايا رمزية مع ورود، الأمر الذي لقي استحسانا لدى عاملات المؤسسة من الفئات المهنية.
