اعترافا منه بدور المرأة الصحفية في تقديم رسالة إعلامية حقيقية ونزيهة نظم المجلس الوطني للصحفيين احتفالية على شرفها في بادرة هي الأولى من نوعها له، وفي خطوة نحو تشكيل ورشات عمل تهتم بظروف بيئة عمل الصحفيات التي سترفع إلى وزارة الاتصال للوقوف عند آرائهم في ورشات الإصلاح.
قال رئيس المجلس رياض بوخدشة خلال ورشة نقاش تحت عنوان «الصحفيات الجزائريات.. بيئة العمل ورهانات المستقبل» إن المجلس الصحفي يهتم بالمرأة من خلال إشراكها في هذا التنظيم النقابي الذي يهتم بالعنصر النسوي في هياكل المجلس للدفاع عن حقوق هذه الفئة ومناقشة الظروف الصعبة التي تمارس فيها مهامها.
وأضاف بوخدشة في حفل تكريم جرى بـ«الكازيف» سيدي فرج، أن المجلس عقد لقاءات دورية مع الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحافة التونسية وكذا السعي للانخراط في الاتحاد الإفريقي للصحفيين بالإضافة إلى العمل الدوري مع وزارة الاتصال ووزارة العمل لطرح ملف المرأة الصحفية أو المرأة الناشطة في قطاع الصحافة والإعلام خاصة أمام المشاكل اليومية التي تعرض على المجلس وارتأى أن يناقشها خلال احتفالية عيد المرأة. وأكد رئيس المجلس أن التكريم رمزي غير أنه يحمل دلالات مهنية تندرج في إطار تحسين أوضاع المرأة الناشطة في قطاع الصحافة من خلال الوقوف عند الواقع المعاش لها واستشراف ما يجب فعله مستقبلا ضمن أرضية المطالب المهنية والاجتماعية التي سترفع إلى وزارة الاتصال والعمل عليها من أجل الارتقاء بالمرأة الصحفية ومستوى أدائها وضمان كل الحقوق المهنية والاجتماعية لها.
من جهته، قال رضوان عياضي عضو بالمجلس إن الصحفية مكسب للمهنة كونها تساهم إلى جانب الصحفي في إيصال رسالة إعلامية للرأي العام. وثمّنت عضو بالمجلس دور المرأة الناشطة في قطاع الإعلام ودعتها إلى المشاركة في اتخاذ القرارات إلى جانب الرجل وفي جميع الأصعدة خاصة وأنها أثبتت جدارتها في العديد من المجالات. للإشارة حظيت ممثلة جريدة «الشعب» خالدة بن تركي بتكريم.