في إطار عمليات التحسيس والتوعية المستمرة لفائدة المواطنين من أجل التحكم في انتشار فيروس كورونا الخطير، والوقاية منه، نظمت، أمس، جمعية الارتقاء بمدينة جميلة، شرق عاصمة ولاية سطيف، يوما تحسيسيا بدار الشباب بذات المدينة، حول العدوى في الأمراض التنفسية، ومنها فيروس كورونا، باعتباره يستهدف الرئتين بشكل مباشر عند الإصابة به.
أشرف على اليوم التحسيسي عدد من الاختصاصين والأطباء من مصلحة الأمراض التنفسية والسل بالمستشفى الجامعي، محمد سعادنة عبدالنور بسطيف، بإشراف البروفيسور مومني عبد الحق، رئيس المصلحة، الذي أكد على حساسية الأمراض التنفسية، خاصة للمدخنين الذين يكونون عرضة للمخاطر أكثر من غيرهم.
وبخصوص فيروس كورونا الذي ينتشر، منذ أسابيع، في عدة مناطق بالعالم، ومنها بلادنا، طالب البروفيسور باتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية منه، باعتبارها أساس المواجهة معه، وهذا بالتزام قواعد النظافة المستمرة، خاصة لليدين، وتفادي المقابلة مع الأشخاص المغتربين العائدين من الخارج، والتقليل من عادات التقبيل عند لقاء الأصدقاء والأحباب، وهذا لتفادي العدوى المباشرة.
من جهة أخرى، علمنا أن المغترب الذي وضع في الحجر بمدينة بوقاعة، شمال الولاية مؤخرا، للاشتباه في حمله لفيروس كورونا، قد أثبتت التحاليل المخبرية خلوه منه، وأنه تعرض لمجرد انفلونزا حادة، مما يجعل ولاية سطيف خالية لحد الآن من أية إصابة.
