ووري، أول أمس، الثرى، بمقبرة سيدي السنوسي بوسط مدينة تلمسان، الشيخ محمد شيعلي عن عمر ناهز 96 سنة، فقيد عاصمة الزيانيين والجزائر، يعد أحد تلاميذ دار الحديث ورجالات الاصلاح في مدينة تلمسان.
تلميذ وعضو فاعل في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بدار الحديث، كانت لشيعلي علاقة خاصة ومباشرة مع العلامة الشيخ الإبراهيمي ورئيس شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مكتب تلمسان وإمام خطيب مسجد دار الحديث وإمام صلوات التراويح حيث أمّ المصلين تطوعا بالمسجد الكبير بتلمسان وبدار الحديث لأكثر من 50 سنة وقام كذلك بقراءة الفاتحة لعقد قران العديد من الشباب، وبحسب الأستاذ والباحث والصحفي علال بكاي، قائلا لـ: «الشعب» عن الراحل: «شيعلي يعد من الباحثين والمجالسين للعلماء ونقل علمه في الفقه وثبت القيم والأخلاق في الجيل الماضي والحاضر وكان يمتهن حرفة النجارة بحي المدرس والدرب المحاذي لمسجد دار الحديث بتلمسان».