أمرت مديرية التجارة بولاية المدية، صبيحة أمس، بتوقيف بعض الأنشطة المستقبلة للجمهور، وفقا لما جاء في قرار الولاية الرامي إلى تعزيز الوقاية لمكافحة خطر تفشى وانتشار وباء كورونا، في إطار مراعاة المصلحة العامة، وهذا إلى إشعار آخر.
طالبت هذه المديرية حسب إرساليتها للقائمين على مصالحها بالإتصال الفوري بمسيري المحلات التجارية الناشطة في مجالات محددة كشكل من أشكال الوقاية وحل احترازي نظرا لتفشى وباء كورونا، محذرة في الوقت ذاته من عملية التقاعس في تطبيقه، إذ في حال عدم امتثال أصحاب هذه النشاطات فإنها ستكون أمام حتمية تطبيق الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
كما أعلمت كل التجار وبخاصة أصحاب المقاهي والمطاعم أنهم ملزمون بالسهر على النظافة القصوى لمحلاتهم وذلك باستعمال معقمات فعالة في أماكن تحضير الوجبات وتخزين المواد الغذائية وكل الوسائل المستعملة دون إغفال المراحيض ودورات المياه، مؤكدة على إلزامية استعمال كؤوس ورقية أو بلاستيكية وملاعق وشوكات وسكاكين ذات الاستعمال الوحيد والمناديل الورقية تفاديا للعدوى.
من جهة أخرى، طمأن سعدان محمادي مدير التجارة، المواطنين بوجود مخزون كاف من المواد الغذائية والحبوب والبقوليات والحليب، داعيا إلى وجوب تغيير السلوك الاستهلاكي الظرفي وترشيده باقتناء كل شيء دون الحاجة لذلك لأن وفرة السلع تبقى قائمة، داعيا إياهم إلى الاكتفاء باقتناء ما يحتاجونه ليوم أو يومين تفاديا للندرة.
وبخصوص توزيع أكياس الحليب المبستر قال مدير التجارة إن الولاية تشهد فعلا بعض التذبذب وهذا راجع للكمية التي تستفيد منها الولاية.
وأوقفت مديرية التجارة، صبيحة أول أمس، بصفة تحفظية، 116 نشاط مستقبل للجمهور، وهذا إلى إشعار آخر.