جاءت التحاليل المجراة بمعهد باستور بالجزائر العاصمة، على عينات أخذت من أقارب الضحية المغترب المتوفي قبل أسبوع بدائرة ششار جنوب الولاية، على بعد 50 كيلومترا، سلبية لكل أفراد عائلته من وباء «كوفيد-19»، بحسب ما أكده مصدر موثوق لـ «الشعب» في ظل رفض مدير الصحة والسكان التعامل مع الصحافة المكتوبة واقتصار الحديث مع الإذاعة المحلية فقط.
يتعلق الأمر بزوجة الضحية وابنه وزوجة ابنه وأقارب آخرين، أثبتت التحاليل عدم انتقال العدوى إليهم من الضحية، بما يؤكد مبدئيا ويرجح عدم إصابة باقي الأشخاص الآخرين من أصدقائهم وبعض من اتصل بهم بالعدوى والبالغ عدهم 40 شخصا، موضوعين في الحجر الصحي الوقائي بمستشفى ششار لمدة 14 يوما.
واستبشر سكان الولاية بهذا الخبر، بما يطمئن بعدم انتقالها لباقي الأشخاص وكل من اتصل بهم وبالتالي لحد كتابة هذه الأسطر لم تسجل ولاية خنشلة أي حالة عدوى بهذا الوباء الذي أصاب المتوفي ومغترب آخر يتواجد بمستشفى قايس غرب الولاية.