عيّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور الدكتور مختار مزراق رئيسا لجامعة الجزائر(3) خلفا للدكتور رابح شريط.
يذكر، أن الدكتور مزراق، كان ضمن أول دفعة معرّبة تخرّجت من معهد العلوم السياسية سنة 1978 الى جانب كل من الدكتور عبد الرزاق صاغور، الدكتور مصطفى بوطورة، سفير الجزائر بقطر حاليا، عمار بن سلطان وكذا الأستاذ مصطفى هميسي والمرحوم بشير حمادي. جدير بالذكر، أن معهد العلوم السياسية بالجزائر، الذي كان ذائع الصيت أكاديميا، بل كانت مرجعا في هذا التخصص، حيث لم يكن الوحيد على المستوى الوطني فقط ولكن على الصعيدين العربي والإفريقي منذ تأسيسه العام 1949 وقد شهد تخرّج نخبة من القامات العالمية السامقة في العلوم السياسية، كما تخرّجت منه عديد الإطارات الجزائرية، نذكر من بينهم الدبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق المرحوم محمد الصديق بن يحي، الذي درس سنتين بالمعهد قبل التحاقه بصفوف الثورة وكذا الوزير الأول الحالي الدكتور عبد العزيز جرّد العام 1977 الذي يعتبر أصغر بروفيسور يتخرّج من المعهد.
الرئيس الجديد لجامعة الجزائر(3)، مختار مزراق شغل عديد المناصب الإدارية والسياسية، من أهمها مديرا لمعهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية بين عامي 1984 – 1990، كما انتخب نائبا بالبرلمان عن ولاية جيجل بين 1987 و1992 وفي سنة 1989 تحصّل على عضوية اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير ومن سنة 1989 إلى غاية 1992 عيّن نائبا للجمعية العربية للعلوم السياسية.
