يشارك أعوان الديوان الوطني للتطهير، منذ فترة، بشتى وحداته، في الحملات الواسعة بإشراف السلطات المحلية، مساهمة في المواجهة والتقليل من حدة انتشار فيروس كورونا العالمي.
شملت عمليات التعقيم والتطهير والتنظيف الساحات العمومية ومحطات نقل المسافرين والمؤسسات الصحية والشوارع وكذا الأحياء ومقرّات الهيئات الإدارية والمؤسسات العمومية وكل الأماكن التي تشهد إقبالا للمواطنين. تدخل هذه العمليات في إطار الإجراءات الوقائية للاحتياط من انتشار فيروس كورونا. ومن جملة ذلك، تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية للوحدات من أجل المساهمة في الوقاية. كما عكف الأعوان على نشر الوعي في أوساط المواطنين بالتأكيد على طرق الوقاية الفعالة.
في هذا الصدد، أشاد المدير العام للديوان رمضان قرباج، بجهود العمال المتواجدين في الميدان لالتزامهم وتفانيهم وإيثارهم في هذه الأوقات الحساسة، وهي خصال نابعة من فرق متشبعة بروح المسؤولية والخدمة العمومية. وأسدى توجيهاته لمواصلة التعبئة، داعيا إلى الاهتمام بأنفسهم عبر التحلي بمزيد من الحيطة والحذر لتفادي أي حالات عدوى.
وكان وزير الموارد المائية أرزقي براقي، قد وجه رسالة لجميع عمال وعاملات قطاع الموارد المائية، أعرب لهم فيها عن تقديره للجهود التي يبذلونها ليلا ونهارا، رغم كل الصعوبات، متعهدا بتسهيل قيامهم بمهامهم من أجل ضمان استمرارية وجودة المرفق العمومي حتى في ظل انتشار هذا الوباء.