أمر الوزير الأول عبد العزيز جراد، بتسهيل نشاط الفلاحين ومنحهم تصاريح التنقل داخل وخارج الولاية لمزاولة نشاطاتهم، مع أخذ التدابير الصارمة للوقاية من فيروس كورونا، وهو الذي جاء بطلب من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، على أساس عريضة من الفلاحين والمربين والنحالين، بحسب خبر نشرته على موقعها الرسمي.
أفادت وزارة الفلاحة في منشورها أن الوزير الأول، أعطى تعليمة تقتضي بتسهيل نشاط المزارعين والمهنيين لمزاولة نشاطهم اليومي، ومنحهم تراخيص التنقل داخل وخارج الولاية، حفاظا على آلة الإنتاج، وتقوية المنتوج الفلاحي وتوفير مختلف المواد الغذائية، خاصة وأن شهر رمضان المبارك على الأبواب، داعية المعنيين بالقرار إلى الاتصال بمصالح الفلاحة بالولاية، مع التحلي بالانضباط وروح المسؤولية.
واشتكى كثير من الفلاحين والمربين خاصة من صعوبات التنقل الى حقولهم لمتابعة نشاطهم اليومي، أو إلى اسواق الجملة الواقعة خارجاً لعرض منتجاتهم، بعد إقرار الحجر الصحي وتحديد مدة التنقل خلال فترة النهار، وهو ما اعتبروه عاملا غير مساعد لاستمرار نشاطهم، لأنهم يضطرون إلى الالتحاق بحقولهم في ساعات مبكرة جدا، ويتأخرون في وقت العودة، ناهيك على أن بعضهم، على غرار مربي النحل، لا يملكون بطاقة فلاح التي تسمح لهم بالتنقل.
وأصدرت السلطات الولائية قرارا بتمكين كل من يملك بطاقة فلاح، بتسهيل تنقله خلال فترة حظر التجول، لضمان استمرارية نشاطهم، غير أنه لم يكن مساعدا لهم بسبب عدم حيازتهم هذه الوثيقة.
ودعا منتسبو القطاع للفلاحي، على غرار أصحاب السجلات التجارية الخاصة بممارسة نشاطات فلاحية، إلى تعميم هذا القرار، لتمكينهم هم كذلك من مزاولة نشاطهم، معتبرين ضمان الأمن الغذائي جزءاً من التأمين الصحي.
من جهتهم طالب الموالون كذلك بتسهيل تنقلاتهم بين الولايات، لضمان تزويد الأسواق والمستهلكين باللحوم الحمراء التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل، ومنع المضاربة بأسعارها من طرف تجار المواسم والأزمات.