عبّر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني باسمه ونيابة عن كل قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب، عن أخلص التهاني لكل الاسرة الاعلامية في جميع المنابر وفي كل العناوين المسموعة، المرئية، المكتوبة والإلكترونية بمناسبة يومهم العالمي.
وأكد غويني في بيان، تلقت «الشعب» نسخة منه، إصرار الحركة الكبير على مواصلة النضال من أجل توسيع دائرة الحقوق والحريات في البلاد وتثبيت الالتزام الجماعي للموازنة بين « سعة الحرية وضوابط المسؤولية « مع المطالبة بتمكين العاملين في حقل الإعلام من حقهم في الحصول على المعلومة من مصادرها بسلاسة وتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية.
ودعت الحركة السلطات العمومية إلى تعديل قانون الإعلام بما ينسجم مع مقتضيات الجمهورية الجديدة لا سيما تحصين الصحفي أثناء أداء مهامه والحيلولة دون حصول كل أشكال الضغط والابتزاز، والاسراع في تسوية الوضعية القانونية للقنوات التلفزيونية والتأسيس القانوني للصحافة الإلكترونية في البلاد مع مسك «ملف الإشهار» بمعايير موضوعية وعادلة.
كما جددت الحركة التهنئة لكل الإعلاميين الجزائريين بيومهم العالمي،مؤكدة حرصها على حسن التواصل والتعاون مع كل المنابر الإعلامية في البلاد من أجل إعلام وطني موضوعي، محترف ونزيه.