أكد على التزام اليقظة والحرص على الوقاية

شيتور يدعو الطلبة والأساتذة إلى ارتداء الكمامة

زهراء.ب

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، الأسرة الجامعية من أساتذة وباحثين وطلبة وعمال إداريين وتقنيين، وكل المسؤولين العاملين بالقطاع في مختلف المستويات، إلى التحلي بمزيد اليقظة والحذر في هذه الظروف الصعبة، والحرص على احترام كل تدابير الوقاية التي أوصى بها المختصون في اللجنة الوطنية العلمية المكلفة بمتابعة وباء كورونا المستجد، لاسيما ما تعلّق منها بارتداء الكمامة.
أوضح شيتور، في رساله وجهها للعاملين بالقطاع وطلبة الجامعات، أن ارتداء الكمامة أمر بسيط وفي متناول الجميع، حيث أنه يمكن صنعها بكل سهولة في البيت، (باستعمال اختبار الشمعة لاختيار القماش المناسب)، مبرزا أن ارتداء الكمامة لا يقي حاملها فحسب، بل يقي أيضا محيطه الاجتماعي، متسائلا عن سبب عدم الامتثال لهذا الإجراء إذا كان يسمح بإنقاذ أرواح بشرية؟. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة في الآية 32: «مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا».
واسترسل شيتور قائلا: إنّ عدم تطبيق هذا الإجراء أو التهاون يؤدي فعليا عن طريق العدوى، إلى تفاقم الوضعية الصحيّة التي لا يقرّها لا دين ولا أخلاق، مشددا على ضرورة ألا يكتفي المثقفون بإعطاء المثل من خلال الامتثال لمثل تلك التدابير، وأن يسعوا لحثّ المواطنين، بكل الوسائل المتاحة، للالتزام بنفس السلوك وذلك من أجل تجاوز هذه المحنة، حتى وإن تطلب الأمر عند الاقتضاء أن نصنع الكمامة بأنفسنا.
ويمكن دعم هذا الإجراء - يقول شيتور- بلادنا من الخروج منتصرة من هذه الأزمة التي لها كلفة بشرية واقتصادية، ويكبح، من ثمّة، طموحها في التنمية وتجاوز هذه الأزمة الصحية التي تفاقمت حدّتها بفعل تهاوي المداخيل البترولية.
وأكد وزير التعليم العالي، أن الجزائر تعتمد على كل أبنائها، من أجل الإرتقاء بالوعي إلى مستوى المسؤولية، نظرا لأهمية هذه التدابير الوقائية التي ستعود بالفائدة على البلاد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025