اتخذت ولاية وهران، سلسلة إجراءات وقائية واحترازية مشددة خلال يومي العيد، من أجل ﻣواﺻﻠﺔ الجهود الرامية إلى الحد من مخاطر انتقال الفيروس.
قررت ولاية وهران تعليق حركة المرور لجميع السيارات والدراجات النارية مابين الولايات وداخل الولاية، بهدف الحد من تنقل الأشخاص وتجنب الحشود والتجمعات مهما كان شكلها.
كما سيتم تعليق العمل بالرخص الاستثنائية للتنقل، سواء داخل أو خارج الولاية، ما عدا للمؤسسات الإستراتيجية والحساسة التي تخضع لنظام الاستمرارية والمداومة، وكذا الحالات الإنسانية المتعلقة بالاستعجالات الطبية، ولاسيما عمال مؤسسات النظافة العمومية، المخابز ومحلات التموين بالمواد الغذائية الأساسية، محطات الخدمات، مؤسستي سونلغاز وسيور، وكذا عمال الميناء والمطار وعمال المستشفيات والعيادات الطبية والصيدليات، ناهيك عن متطوعي مؤسسة سبل الخيرات والفنادق المسخرة لإيواء وإطعام الأطقم الطبية، وكذا عمال الإذاعة والتلفزيون والصحفيين المكلفين بمهمة.
ويشمل الاستثناء أيضا، عمال المؤسسات البتروكيماوية المتواجدة بالمنطقتين الصناعيتين آرزيو وبطيوة ومؤسسة النقل لعمال سوناطراك، وكذا عمال وموظفي وحراس الإدارات العمومية الولاية والبلديات، وعمال الشركات الخاصة المكلفين بضمان المداومة، ناهيك عن مصانع تكرير السكر ومؤسسات مصانع الإسمنت وشركة الحديد والصلب «توسيالي» وكذا نفطال، وكل أعوان شركات الحراسة والأمن للمؤسسات ذات الخصوصية الطاقوية.
وفيما يخص تعليق حركة المرور داخل الولاية، أكّد والي وهران، انه سيتم تجميد حركة المرور بالنسبة لجميع السيارات والمركبات والدراجات النارية 24/24 ساعة خلال يومي العيد، أي سيظل هذا الإجراء مطبقا حتى خارج أوقات الحجر الصحي المنزلي، وفق نفس المصدر.
