مراجعة الماضي، التصالح مع الذات وإحياء للقيم الاجتماعية
لم يسبق لنا كافراد وعائلات ومجتمع العيش في حجر تام في ولاية البليدة وجزئي على فترات في باقي الولايات كما يجري مع تداعيات وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي يلقي بظلاله الخطيرة على كوكب الارض قاطبة واضعا بلدانا قوية اقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا على نفس درجة الخوف والهلع لبلدان ضعيفة ومتخلفة.
لم تفلت الجزائر من الفيروس فارضا انتهاج الحجر الصحي للمصابين والمنزلي للمتعافين من اجل الحد من موجة العدوى، كون في غياب لقاح مؤكد، دخلت شركات ومخابر عالمية في سباق لانتاجه، ليس هناك من بديل في المتناول ومضمون النتيجة سوى التزام تطبيق التدابير الاحترازية ومنها اساسا الحجر المنزلي وتفادي الخروج الى الشارع الا للضرورة ومع وضع القناع.
في هذا الاستطلاع يكشف عدد من المواطنين من مختلف الشرائح عن تجربتهم في تطبيق الحجر قناعة منهم انه العلاج الفعال في الظرف الراهن، مبرزين جوانب لم يكن ليكتشفوها فيهم لولاه. التقت الاسرة .
