فرض الحجر الصحي وتوقيف عديد النشاطات على تجار وسائقي سيارات الأجرة القيام بأنشطة موازية يعولون عليها في إيجاد مداخيل تعيل أسرهم نتيجة وضع صعب ألقى بتداعياته على الجميع. حيث لجأ تجار إلى نصب طاولات لبيع مختلف المواد، لاسيما بيع حلويات تقليدية وملابس وأحذية.
انضم الى الركب بائعو مرطبات، مثلجات، حلاقون وسائقو سيارات الأجرة بركن عرباتهم الى جانب «الكلوندستان».
نذكر بالمناسبة قيام عشرات سائقي سيارات الأجرة بوقفة احتجاجية أمام مديرية النقل، مطالبين بعودة النشاط تدريجيا. كما عبروا عن انشغالهم بتسريع صبّ منحة مليون سنتيم الموجهة للحرفيين والمتضررين من الحجر الصحي بسبب تفشي وباء كورونا.
للإشارة، تحصي تلمسان نحو 5800 سائق سيارة أجرة في المدينة وما بين الولايات. نذكر ايضا الشروع في تسوية وضعيتهم وتسليمهم للمنحة المخصصة لهم تدريجيا، بحسب ما أكده لـ «الشعب» مستفيدون وكذا مصدر من مديرية النقل وممثل عن نقابة سيارات الأجرة والحافلات بعين المكان.
من جهة أخرى، طالب، أمس، سكان حي 2000 سكن «عدل-02» بأوجليدة ببلدية تلمسان، بمقر للأمن الحضري 2 أو مكتب ملحقة لمصالح الأمن لتوفير الطمأنينة في ظل تكرار الاعتداءات على الأملاك العمومية والخاصة من طرف مجهولين ومنحرفين.
في تصريح لنا اكد بعض السكان أن عديد الشقق بهذا الحي تعرضت لمحاولة السطور والاقتحام من خلال محاولة تكسير الأقفال. وكذا السطو على مدرسة إبتدائية جديدة بذات الحي ومحاولة سرقة أغراض المؤسسة. لكن تم مطاردة المنحرفين من السكان، كما تدخلت مصالح الأمن الحضري لأوجليدة.
في سياق ذي صلة، ناشد أهالي وسكان حي أوزيدان ببلدية شتوان، السلطات التعجيل باستحداث مركز للأمن الوطني أو الدرك لتوفير السلامة في ظل انتشار الجريمة بشكل مقلق لا يسمح بالسكوت عنه.
