طالبت البروفسور نبشي منصورية رئيسة جمعية الصيادلة بفتح مناصب الصيادلة على مستوى المستشفيات التي لا تتوفر على هذه الدائرة، على الرغم من وجود الأساتذة برتبة بروفيسور وأن يتم معاملتهم مثل الأطباء، مشيرة إلى أن المقيمين والأساتذة المساعدين لا يقبلون داخل مصالح المستشفيات رغم تعيينهم هناك.
في هذا الصدد، قالت البروفيسور نبشي منصورية، في تصريح ل»الشعب» أنه لا توجد دائرة أوفرع الصيادلة على مستوى مستشفى نفيسة حمود بارني سابقا ومستشفى مصطفى باشا، وكذا مستشفى البليدة، بل توجد كلية الطب حسب المرسوم الوزاري المشترك الصادر بتاريخ 1 جوان 2020 الذي ينص على افتتاح المسابقات الوطنية لتعيين رئيس مصلحة المستشفى -الجامعي في المناصب العليا، مشيرة إلى أنه تم فتح منصب واحد بالأغواط.
وأوضحت أن هذه المصالح هي تحت وصاية وزارة الصحة من أجل السماح لمختلف التخصصات بلعب دورهم الكامل في مجال الصحة العمومية، التأطير والتكوين، مشيرين إلى أن مخابر الأدوية الصيدلانية، الكيمياء الحيوية الطبية، والصيدلة الجاليكية، وكذا مخابر أخرى للعلوم الصيدلانية، حيث نصبت من قبل في خدمات المستشفيات الجامعية بمرسوم وزاري مشترك سنة 2013.
بالمقابل، أكدت أن خدمات الصيدلة على مستوى المستشفى الجامعي نفيسة حمودي- بارني سابقا، والمستشفى الجامعي بولاية البليدة وكذا المركز الإستشفائي أيت إيدير، هي حاليا غير شاغرة ويسيرها رؤساء المصالح الذين تم تعيينهم بالنيابة منذ سنة 2013، مطالبة بفتح مصلحة أيت إيدير.
وأشارت إلى أن صيدلية المستشفى الجامعي مصطفى باشا وبني مسوس ليست مفتوحة على الرغم من وجود طاقم الأساتذة، كما أن الصيادلة المقيمين على الرغم من مهمتهم، يتم تدريبهم خارجا لأنهم يُمنعون من الوصول إلى ذلك، قائلة:» لم يفتح منصب الصيادلة بمستشفى وهران، والجزائر العاصمة والبليدة بالرغم من وجود مناصب وأساتذة»، مبرزة توفر حوالي عشرات الأساتذة على المستوى الوطني برتب عليا.
وأبرزت رئيسة جمعية الصيادلة أن، فتح هذه الخدمات سيسمح لهم بالتقدم للمسابقة الوطنية لتعيينهم في منصب أعلى لرئيس مصلحة المستشفى- الجامعي لضمان وظيفتهم في الصحة العمومية، وضمان التكفل الكافي للمقيمين في التخصصات ذات الصلة، وخاصة في ممارسة وظيفتهم النبيلة في ظروف بسيطة.