نددت الجزائر «بقوة» امس، بالهجومات الإرهابية الدموية التي استهدفت قافلة عسكرية على مستوى منطقة بوكا ويري وسط مالي, مخلفة العديد من القتلى في صفوف الجنود الماليين, حسبما أكده الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية, عبد العزيز بن علي الشريف.
وصرح بن علي الشريف «نندد بقوة بالهجومات الإرهابية الدموية التي استهدفت يوم الأحد 14 يونيو 2020، قافلة عسكرية على مستوى منطقة بوكا ويري وسط مالي, التي خلفت العديد من القتلى في صفوف الجنود الماليين».
وأضاف الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية «ننحني أمام تضحيات جيش وقوات الأمن المالي دفاعا عن شعبها وبلدها كما نقدم تعازينا لعائلات الضحايا ونجدد تضامننا مع حكومة وشعب مالي الشقيق».
وأشار عبد العزيز بن علي الشريف إلى أن الجزائر «تبقى مقتنعة أن هذا البلد الجار وشعبه الشقيق سيتجاوزان جميع الصعوبات وسيواجهان كل التحديات من أجل إرساء دولة موحدة ومتصالحة وهادئة ومزدهرة».
