دافع حزب صوت الشعب في اطار اقتراحاته الخاصة بتعديل الدستور،أمس، من أجل دستور يستجيب لتطلعات الشعب.
وأوضح رئيس الحزب لمين عصماني في ندوة صحفية أن التعديل الدستوري يستوجب توفير «ظروف ملائمة للخروج بدستور يرتقي لآمال وطموحات الشعب وتحديات المرحلة». وأضاف أن تشكيلته السياسية ترى بأنه من الضروري في هذا الظرف «خلق أجواء ملائمة في جزائر جديدة على أساس منظومة تحتكم إلى التشاركية في صناعة القرار بضمانات دستورية وقانونية تأخذ في الحسبان التجارب المتراكمة حتى يتسنى بناء دولة حديثة وعصرية لا مكان فيها للإقصاء».
كما يعتبر حزب صوت الشعب أن مشروع التعديل الدستوري يمثّل «فرصة تاريخية يتوجّب استغلالها لتجسيد متطلبات الشعب الجزائري من أجل اقامة جمهورية جديدة يتساوى فيها الجميع أمام القانون في الحقوق والواجبات».
وثمّن الحزب «الارادة السياسية المعبّر عنها حتى الآن من أجل الانتقال بالجزائر الى مرحلة جديدة تتجاوز رواسب ومخلّفات عهد ثار ضده الجزائريون في حراك 22 فيفري، وينتظر أن ترفق هذه النية بمزيد من التدابير والإجراءات العملية التي من شأنها ترميم الثقة المهزوزة».
للإشارة، وفي إطار النقاش حول تعديل الدستور، صادق المكتب السياسي للحزب برئاسة لمين عصماني على وثيقة تتضمن مقترحات سترفع لرئاسة الجمهورية.