أكدت منظمة العمل الدولية، أمس، أن ملايين من العاملين المهاجرين الذين فقدوا وظائفهم جراء جائحة فيروس كورونا «يواجهون مستقبلا أليما، في ظل تعرضهم لضغوط من أجل العودة إلى أوطانهم».
وأوضحت المنظمة الأممية - التي تتخذ من جنيف مقرا لها -، أن كثيرا من دول المنشأ» تعاني بالفعل من البطالة ومشاكل اقتصادية أخرى، وليست مستعدة لاستقبال العائدين»داعية إلى «التحرك للحيلولة دون حدوث أزمة أخرى داخل أزمة فيروس كورونا».
من جهتها، قالت ميشيل ليتون - المسؤولة عن العمال المهاجرين - إنه «يتعين على الدول التي تربح من العمال الأجانب، وتلك التي تقوم بتصديرهم العمل معا لمواجهة المشاكل الحالية».
ودعت ليتون، الدول المستضيفة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لإدماج المهاجرين في سوق العمل، وتوفير الحماية الاجتماعية لهم.
وحسب منظمة العمل الدولية، فقد عاد أكثر من 1,2 مليون عامل مهاجر إلى نيبال، بنغلاديش، الهند وإندونيسيا حتى الآن، وكان الكثير منهم يعملون في دول بمنطقة الشرق الأوسط.
