بادرت المديرية العامة للديوان الوطني للتطهير بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم، أمس، بتنظيم حملة لجمع الدم على مستوى المؤسسة لفائدة مستشفى زميرلي ببراقي، وذلك لتلبية احتياجات المرضى خلال هذه الفترة.
وتهدف حسب المكلفة بالإعلام على مستوى الديوان الوطني للتطهير «لونا» مريم أويحيى هذه المبادرة إلى حث الناس على الاستمرار في التبرع بالدم رغم الجائحة، في سبيل إنقاذ الأرواح، وقد لقيت هذه الدعوة صدى كبيرا كالعادة، في أوساط العمال، لما فيهم من روح وقيم التضامن المترسخة والدعوة مفتوحة إلى جميع المواطنين للانضمام إلى هذه المبادرة.
وأوضحت أويحيى أنه منذ انتشار كوفيد ـ 19 في الجزائر وتدابير الوقاية تمنع التجمعات، واجهت المستشفيات والمركز الوطني لنقل الدم نقصًا في المادة الحيوية وذلك بسبب انخفاض عدد المتبرعين المتخوفين من الوباء في المركز، رغم الإجراءات الصحية الاحترازية التي اتخذتها هذه المؤسسات.
وفي ظل هذه الظروف الحساسة الناجمة عن الوباء هناك شريحة من المرضى خاصة الحوامل والأطفال الصغار الذين تتوقف حياتهم على إمدادات الدم والتي تشهد نقصا حادا من حيث المتبرعون بالمستشفيات، ولهذا جاءت هذه العملية لتعزيز قدرات بنك الدم.