الخطيب وولد قابلية:

الحدث يعطي شعورا بالفخر

أكد دحو ولد قابلية رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة «المالغ» أن إعادة جماجم المقاومين الجزائريين لغزو الاستعمار الفرنسي، التي تم الاحتفاظ بها لأكثر من قرن ونصف في متحف التاريخ الطبيعي في باريس والتي أعيدت، أمس، يعد «حدثا تاريخيا».
وأضاف ولد قابلية أن «هناك خبران أسعداني اليوم، الأول هو أن حفل تقليد الرتب و إسداء الأوسمة قد جرى بقصر الشعب من أجل إظهار التلاحم بين الجيش والشعب، أما الثاني فهو إعادة جماجم الشهداء البواسل من القرن 19 الذين كانوا رواد المقاومة ضد المحتل الفرنسي». كما أشار في تصريح لـ»واج»على هامش حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لضباط من الجيش الوطني الشعبي نظم بقصر الشعب أن هذا الخبر يشكل «حدثا تاريخيا». وتابع قوله إن هذا الحدث يعطي «شعورا بالفخر»، مضيفًا أنه من خلال هذه المبادرة «تكون الجزائر قد استعادت كرامتها وهي مجد للثورة والمقاومة وهو بشكل خاص فضل لرئيس الجمهورية».
من جانبه، أشار يوسف الخطيب (العقيد حسان قائد الولاية التاريخية الرابعة) إلى أن الجزائر انتصرت على الاستعمار الفرنسي، معتبرا أن جيله قام بواجبه تجاه الوطن.
وأكد بذات المناسبة أنه «يجب أن ننقل التاريخ كما ينبغي إلى الشباب الذي ينتمي إليه المستقبل». للتذكير أن جماجم العشرات من المقاومين الجزائريين للاستعمار الفرنسي، بما في ذلك رفات شريف بوبغلة (استشهد عام 1854) والشيخ بوزيان من زعماء ثورة الزعاطشة (استشهد عام 1849) موجودة في متحف التاريخ الطبيعي بباريس منذ سنة 1880 ومصنفة في المجموعة «الإثنية» للمتحف.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024