لا حديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الفايسبوكية، منذ الاعلان عن استرجاع الجزائر للدفعة الأولى من رفات شهداء الوطن الأبطال، إلا عن هذا الحدث التاريخي، حيث ثمن معظمهم الخطوة، واعتبرها البعض انطلاقة حقيقية قي مسار الجزائر الجديدة، خاصة وأنها تزامنت مع ذكرى الاستقلال المصادف للخامس جويلية.
أطلق مغردون عبر منصات الفضاء الأزرق هاشتاق «رحم الله شهداءنا الأبرار» تزامنا مع عودة 24 رفاتا لأبطال المقاومة الشعبية الجزائرية كانت محتجزة بالمتاحف الفرنسية، حيث جند رواد مواقع التواصل الاجتماعي حروفهم على تويتر، وانستجرام، وفيسبوك، للتعبير عن شرف التضحية، ومكانة أبطال المقاومة الشعبية الذين فقدهم الوطن الغالي، لكنهم ظلوا في أعين الجميع عنوان فخر وكرامة، ووسام اعتزاز على الصدور، وأضحت هذه المنصات الرقمية على مدار يومين ميداناً خصباً للتلاحم الوطني، ورثاء لشهداء الجزائر الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الحرية، ليكونوا مثلاً حياً لأبناء الوطن في رفع راية الوطن عاليا.
وكتبت عدة مواقع على صفحاتها منشورات ثمنت خلالها مجهودات السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون «تحية إكبار وإجلال للرئيس عبد المجيد الذي أوفى بوعده وعمل بجهد لاسترداد الرفات، وغردت صفحات أخرى «تحية للرئيس تبون الذي أكرم الشهداء اليوم سيرتاحون لأول مرة منذ استشهادهم».
تغريدات أخرى معبرة رصدتها «الشعب» لشباب فخور بماضيه وتاريخه المجيد على سبيل المثال تغريدة شاب مغترب عبر عن فخره واعتزازه برموز المقاومة الشعبية والثورة المجيدة الجماجم هي قصص كفاح وبطولات وبسالة العظماء الذين صنعوا مجد الجزائر اليوم تسترجع جزءا من تاريخها في يوم استرجاع سيادتها وتستقبل أبطالها بكل فخر تلفهم الراية الوطنية ليدفنوا بكرامة في أرضهم الطاهرة المسقية بدمائهم».
