جددت حركة البناء الوطني، الخميس، موقفها الداعم للحق الفلسطيني والرافض لكل شكل من أشكال الاحتلال الاسرائيلي، ووقوفها مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدة التمسك بموقف الجزائر الحر الرسمي والشعبي في دعم دولة فلسطين.
وأعربت حركة البناء الوطني، التي يقودها عبد القادر بن قرينة، في بيان لها عن «رفض حالة الانخراط القطيعي في مشاريع التطبيع المختلفة والتمسك بموقف الجزائر الحر الرسمي والشعبي المؤكد على دعم فلسطين ظالمة أومظلومة، واستمرار التضامن مع شعبها في الظروف...».
وأوضح البيان، ان الحركة تتابع بـ «بالغ الانشغال والقلق تطورات الملف الفلسطيني مؤكدة وقوفها «المستمر مع الشعب الفلسطيني في رفضه لـ»صفقة القرن» وكل تبعاتها وانعكاساتها على المنطقة، وتمسكه بالقدس عاصمة لدولته المستقلة ووحدة أرض فلسطين، وعدم التفريط في أي من الحقوق».
وثمن البيان «وحدة الموقف الفلسطيني والاجتماع الذي جمع حركة التحرير الفلسطيني(فتح) مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حول رفض الاعتداء على أراضي الضفة الغربية»، داعيا «كل القوى والتيارات والنخب الفلسطينية الى تفعيل التقارب والاستفادة من الموقف الموحد من أجل تقوية القرار والعمل الوطني لحماية أرض فلسطين...».
وأشادت الحركة في هذا الصدد، بالهبة العالمية الرافضة لخطة الضم الاسرائيلي»، والتي بفضلها «سجل الاحتلال تراجعه عن موعد الضم، وهزيمته السياسية أمام ارادة الشعب في فلسطين ومقاومته الشريفة داعية في الختام، الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومختلف المنظمات للتحرك العاجل في مختلف المحافل الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإتخاد ما من شأنه «إيقاف مشروع الضم نهائيا».