ترأّس حفل جائزة أفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي

الفريق شنڤريحة: أمن الجزائر و إستقرارها ووحدتها أولوية الأولويّات

ترأّس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنڤريحة، أمس، بالنادي الوطني للجيش بالجزائر العاصمة، مراسم حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2020 في طبعتها التاسعة، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر، أنّ هذا الحفل حضره كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات وقائد الدرك الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورؤساء الدوائر والمديرين المركزيين ورؤساء المصالح المركزية وأعضاء لجنة جائزة الجيش الوطني الشعبي وأعضاء لجان التحكيم من أساتذة عسكريين ومدنيّين، وكذا قادة الهياكل التي ينتمي اليها المتوجون بالجائزة.
وقد افتتحت مراسم الحفل، بكلمة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قدّم من خلالها تهانيه الخالصة للفائزين، مثمّنا بالمناسبة التطور الذي عرفته جائزة الجيش الوطني الشعبي منذ تأسيسها، والذي يبرز من خلال درجة التنظيم، والاستغلال الأمثل للمهارات والمواهب.
وقال الفريق شنڤريحة بهذا الصدد: «إن التطور الذي عرفته جائزة الجيش الوطني الشعبي منذ تأسيسها، من خلال درجة التنظيم، والاستغلال الأمثل للمهارات والمواهب، جعل منها فضاءً رحبا وحيويا يدفع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي إلى التنافس في مجال البحث العلمي والسعي الدؤوب للارتقاء والتميز، ويتّضح ذلك جليا من خلال عدد المشاركين فيها، وكذا التتويجات المستحقّة والتكريمات التي تمنح للفائزين، وبذلك اكتسبت هذه الجائزة صفة التقليد العسكري الرّاسخ في مؤسّستنا، الذي يطبعه الاهتمام الجاد واللاّمحدود بكل عمل ينهل من مورد العلم والمعرفة يتدعّم به الجيش الوطني الشعبي، وبما يعود على وطننا بالرقي والازدهار».
وأضاف بالقول: «إنّني بقدر ما أثمّن الأهداف التي ترمي إليها هذه الجائزة، أهنّئ المتوّجين بها لهذه السنة، وأشكرهم على كل ما بذلوه من جهد من أجل الظّفر والفوز بها، هؤلاء الذين يستحقّون منّا بهذه المناسبة الطيبة كل التكريم والتقدير، لما حقّقوه من إنجاز لأنفسهم، وللمجال العلمي والمعرفي في الجيش الوطني الشعبي».
ودعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجميع، إلى «بذل المزيد من الجهد والعمل المتفاني، بما يستجيب لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضع أمن واستقرار ووحدة الجزائر أولوية الأولويات»، واعتبر أنّ ذلك «واجب مقدس تمليه علينا قيم الوفاء لرسالة شهدائنا الأبرار، والعهد المقدّس الذي قطعناه أمام الله وأمام الوطن والشعب، للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها وصون وحدتها الترابية والشعبية»، لافتا إلى أنّ هذه «أمانة في أعناقنا جميعا، يتطلّب صونها تماسك وانسجام ووحدة، جميع أبناء الوطن المخلصين على كلمة سواء من أجل أن تبقى الجزائر رائدة وقوية ومهابة في محيطها الجواري والإقليمي والدولي».
بـــدوره، قام مدير الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، بعرض مختلف محطات مسار الجائزة منذ إنشائها في 2012، ليفسح بعد ذلك المجال للإعلان عن أسماء الفائزين في مختلف التخصصات، المتمثلة في العلوم العسكرية والطبية والتكنولوجية والإنسانية وعلوم الإعلام والاتصال بالإضافة إلى الأعمال الفنية.
إثر ذلك، قام الفريق شنقريحة بتسليم الشهادات والمكافآت المالية إلى الفائزين، وقد أفرزت نتائج الطبعة التاسعة لهذه الجائزة تتويج خمسة عشر (15) عملا فرديا وجماعيا على النحو التالي: «ثلاثة أعمال (03) في العلوم العسكرية، ستة أعمال (06) في العلوم التكنولوجية، عمل واحد (01) في العلوم الطبية، عمل واحد (01) في العلوم الإنسانية والاجتماعية، عمل واحد (01) في علوم الإعلام والاتصال، ثلاثة أعمال (03) في الإبداع الفني».
واختتم الحفل بأخذ صورة تذكارية جمعت رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالمتوّجين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19807

العدد 19807

الخميس 26 جوان 2025
العدد 19806

العدد 19806

الأربعاء 25 جوان 2025
العدد 19805

العدد 19805

الثلاثاء 24 جوان 2025
العدد 19804

العدد 19804

الإثنين 23 جوان 2025